كـَـمْ راحــت عنها
و غابت
علاقات فــشــلــت
شــمــوس بــزغــت في أحــضــان وصــالها
و كَــم عــلاقــات مُــرَشَّــح زوالها
يـأتـي معجـبـوهـا من سفوح و جِـبـال
لم تـدرِ يوما أنها سبب الأفول
رسمت لوحة حب حتى ظِلالَها
رأت فارسا يمتطي صهوة مناها
ثم أشاحتِ الوجه عمنْ راودهـــا
سحابات الغبن أدمعت أحضانَا
فماع كحل العين حزنا أوطانَا
سحاب أمْطَر الشوقَ أنغاما
فأينع الـشِّعر ثَوقا و إقداما
. بقلم: علي تونسي
و غابت
علاقات فــشــلــت
شــمــوس بــزغــت في أحــضــان وصــالها
و كَــم عــلاقــات مُــرَشَّــح زوالها
يـأتـي معجـبـوهـا من سفوح و جِـبـال
لم تـدرِ يوما أنها سبب الأفول
رسمت لوحة حب حتى ظِلالَها
رأت فارسا يمتطي صهوة مناها
ثم أشاحتِ الوجه عمنْ راودهـــا
مرّ الزمان أحلاما أوهاما
و الهوى بين أناملها دخانا
عنست
رحلت عنها نظارة الصبى
في انتظار مَن يإتي يَطرق البابا..
مر الزمن أحلاما أوهاما
ترهلت جفنا و حضنا و أكعابا
ضاع العمر دهرا في انتظار البدرِ
ضاع ورد الهوى مسكا أطيابا
و الهوى بين أناملها دخانا
عنست
رحلت عنها نظارة الصبى
في انتظار مَن يإتي يَطرق البابا..
مر الزمن أحلاما أوهاما
ترهلت جفنا و حضنا و أكعابا
ضاع العمر دهرا في انتظار البدرِ
ضاع ورد الهوى مسكا أطيابا
نـظـرات فـي ربـيـعـها شـتـاءُ
و لاآت
و آهاتٌ
و نداءُ
رمقتني مثخنات أجفانها
عيناها وحوشٌ
و غاباتٌ
و لاآت
و آهاتٌ
و نداءُ
رمقتني مثخنات أجفانها
عيناها وحوشٌ
و غاباتٌ
و أحزانُ
سـريعة الـخُطى كطيف أطلالٍ
مرت سريعـة مرور الزمن
كرياح ترحلُ صـوب الأعالي
خلف غموض رسوماتٍ من سحابْ
سـريعة الـخُطى كطيف أطلالٍ
مرت سريعـة مرور الزمن
كرياح ترحلُ صـوب الأعالي
خلف غموض رسوماتٍ من سحابْ
راحت و ألفُ سؤال مِن سُؤالْ
كيف تـحيى أمة بلا أحزان
تبوح الأنفس ما تخفيه
يغدو الوجود كمـا تبديه
قالت فـأنشدت موال عويل
زغاريدَ عرس و نوح رحيل
ـ أنا صاحبة و أُخة في الدين
طليقةُ دنياه أُمّ بَنيه
فِـردوسه المفقود و نصف الحياه
كيف تـحيى أمة بلا أحزان
تبوح الأنفس ما تخفيه
يغدو الوجود كمـا تبديه
قالت فـأنشدت موال عويل
زغاريدَ عرس و نوح رحيل
ـ أنا صاحبة و أُخة في الدين
طليقةُ دنياه أُمّ بَنيه
فِـردوسه المفقود و نصف الحياه
هلاّ سألت عن غدي ما يخفيه
سحابات الغبن أدمعت أحضانَا
فماع كحل العين حزنا أوطانَا
سحاب أمْطَر الشوقَ أنغاما
فأينع الـشِّعر ثَوقا و إقداما
تأملتها
تأملْت ذِكْراها
تأملت فَيافي نظراتهـا
حضارات
شموخا
و أقطارَا
تأملْت ذِكْراها
تأملت فَيافي نظراتهـا
حضارات
شموخا
و أقطارَا
رأيت شعوبا تاريخا محتارا
و بـدراَ يَلتهِمُ الشـوْقَ بحارا
و أرضاً تلتحف الليل جِهـارَا
رأيتُ أدمُعا أمطاراً طوفانَا
و سـماء ضاقت غُيوماً أحزانا
تأملتُها حينا
حيوات ظُّلمات
طبقاتٍ حالكاتٍ فوقها طبقات
و بـدراَ يَلتهِمُ الشـوْقَ بحارا
و أرضاً تلتحف الليل جِهـارَا
رأيتُ أدمُعا أمطاراً طوفانَا
و سـماء ضاقت غُيوماً أحزانا
تأملتُها حينا
حيوات ظُّلمات
طبقاتٍ حالكاتٍ فوقها طبقات
شاهدت الأكوان أنجمـاً منعزلات
و رأيتُ السدوم منبات الهباء
و أبقاعا من عدمٍ حبلى بالوجود
مخاض أرحامها
مخاض أفكار
بلا فـتـورٍ أو قعصٍ أو حِــصــار
و رأيتُ السدوم منبات الهباء
و أبقاعا من عدمٍ حبلى بالوجود
مخاض أرحامها
مخاض أفكار
بلا فـتـورٍ أو قعصٍ أو حِــصــار
. بقلم: علي تونسي