فن وفكر

​جامعة محمد السادس متعددة التخصصات توسع آفاقها بفرع كندي جديد


بعد إطلاق فرعها الناجح في باريس قبل بضعة أشهر، تستمر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) في مسيرة التوسع الدولي عن طريق إنشاء فرع جديد في كندا، يتمركز في مونتريال. تعتبر هذه الخطوة إحدى الحركات الاستراتيجية المهمة في مسيرة تطور الجامعة، مثبتةً مكانتها كعنصر رئيسي في مجال التعليم العالي على المستوى العالمي.



ويأتي افتتاح الفرع الكندي لجامعة محمد السادس كجزء من استراتيجية العولمة التي تهدف إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية وتقديم فرص تعليمية متميزة على الصعيد الدولي. ولم يكن اختيار مونتريال عشوائيًا؛ فهي مدينة مشهورة بحيويتها الأكاديمية والثقافية، وبوجود العديد من الجامعات ذات الصيت العالمي، كما توفر العاصمة الاقتصادية لكيبيك بيئة مثالية لتطوير الطلاب وتعزيز التعاون العلمي.


وسيُدار الفرع الكندي بواسطة فريق متکامل يضم خبراء في المجالين الأكاديمي والإداري لضمان الاندماج السلس في المشهد التعليمي الكندي. سيمكن هذا الهيكل الجديد الجامعة من تقديم برامج مبتكرة في مجالات الهندسة وعلوم الأرض والزراعة والتنمية المستدامة، وهي المجالات التي تبرز فيها UM6P بامتياز.كما سيستفيد الفرع الكندي من موارد وشبكة UM6P لتوفير تجربة تعليمية غنية وعالية الجودة.

ويسعى إنشاء فرع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) في مونتريال إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الكندية وبناء شراكات جديدة. سيدعم هذا التعاون تبادل الطلاب والباحثين، ويسهم في تنظيم برامج دراسية وتنفيذ مشاريع بحثية جماعية. علاوة على ذلك، سيكون الفرع الكندي جسراً بين إفريقيا وأمريكا الشمالية، مما يسهل التفاعل الثقافي والعلمي.


أما بالنسبة للطلاب، تشكل هذه الإضافة فرصة مميزة للحصول على تعليم ذو جودة دولية في بيئة مثالية مثل مدينة مونتريال. سيتمكن الطلاب من حضور دورات تُقدم بواسطة أساتذة متميزين، والمشاركة في مشاريع بحثية مبتكرة، بالإضافة إلى بناء شبكة مهنية دولية. فضلاً عن ذلك، سيمكنهم الاستمتاع بالمشهد الثقافي المتنوع والعديد من الفعاليات الأكاديمية والعلمية التي تُجرى في المدينة.


ويأتي هذا الفرع الكندي، كخطوة لتأكيد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية على رغبتها في الاعتراف كمؤسسة تعليمية عالمية رائدة. يعكس هذا التوسع الاستراتيجي التزام الجامعة بتقديم تعليم مميز، وتشجيع الابتكار والتعاون الدولي. يجد الطلاب والباحثون والشركاء الأكاديميون الآن منصة جديدة في مونتريال تمكنهم من التعلم والتعاون واستكشاف آفاق جديدة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 10 يونيو/جوان 2024
في نفس الركن