أحسني منسية
كساعة نام الغبار على عقاربها
كإطار فارغ ُصورتهُ في الدرج
مخفية كنافذة تكسر زجاجها
و تمزقت ستائرها
التي تلعب بها الرياح كطائرة ورقية
كغرفة مهجورة
لا تبوح حيطانها المتألمة المغرورة
بذكريات جعلتني في أحد األيام مسرورة
كأوراق أكتوبر البُنية
التي تحملها الرياح الخريفية
لتصل إلى عتبة بابي
فتُذكرني بِأنني منسية .
كساعة نام الغبار على عقاربها
كإطار فارغ ُصورتهُ في الدرج
مخفية كنافذة تكسر زجاجها
و تمزقت ستائرها
التي تلعب بها الرياح كطائرة ورقية
كغرفة مهجورة
لا تبوح حيطانها المتألمة المغرورة
بذكريات جعلتني في أحد األيام مسرورة
كأوراق أكتوبر البُنية
التي تحملها الرياح الخريفية
لتصل إلى عتبة بابي
فتُذكرني بِأنني منسية .