كما تحدث يسار عن البعد العاطفي لهذا التتويج، مشيرًا إلى العلاقة الخاصة التي تجمعه بالمخرج رؤوف صباحي، الذي وصفه بالصديق والأخ، مؤكدًا أن توجيهاته الفنية كانت أساسية في إبراز أدائه، وفي إيصال الفيلم إلى مستوى نال إعجاب الجمهور والنقاد.
وعلى مستوى الإيرادات، حقق فيلم “مايفراند” نجاحًا بارزًا، حيث سجل أرقام مشاهدة غير مسبوقة في قاعات سينما "ميغاراما"، متجاوزًا المعدلات التي عُرفت منذ 2017، ما يعكس التفاعل الكبير مع الفيلم والطريقة التي قدم بها مزيجًا بين الدراما والواقع الاجتماعي بشكل مؤثر.
يحكي الفيلم قصة شاب مغربي يُعرف بـ"مايفراند"، يحلم بالهجرة إلى الولايات المتحدة، في محاولة للهروب من ظروف صعبة والبحث عن فرصة جديدة. وخلال رحلته الافتراضية، تنشأ علاقة بينه وبين فتاة أمريكية عبر الإنترنت، تستمر لسنوات وسط أحلام معلقة وتحديات كثيرة، لتشكل محورًا إنسانيًا لقصته.
ويُعد هذا الدور منعطفًا مهمًا في مسار يسار، الذي استطاع من خلاله التحرر من أدواره الكوميدية النمطية، وإبراز حسه الدرامي وقدرته على تجسيد شخصيات مركبة ومشحونة بالعواطف، مما رسّخ مكانته كفنان متعدد الطاقات يسعى باستمرار نحو التطوير والتجديد