قصيدة كتبها أنور الشرقاوي / استمع لهذه القصيدة الموسيقية
لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة : قصيدة أنور الشرقاوي
قبل ما المرض يبان ويغلب،
قبل ما الألم يدخل ويصير،
نقدر نتحركو اليوم،
نرجعو البسمة في كل يوم
يا عيالات، ديروه لراسكم، ديروه من بكري
باش تحافظو على الرمز اللي عليكم باقي حي.
الثدي هو رمز الأنوثة والزين،
منين يجي السرطان، يهز الهوية بلا حنان
يضرب الجسد، ويوصل الروح،
بحال الشمعة اللي كتطفى، والقلب غارق في الجروح.
وإلا الجراحة صارت ضرورية،
بعض العيالات كيدفنو الأنوثة بعدها دغيا
المرايا كتولي عدو كبير،
الصورة كتمشي، والرغبة كتولي والقلب كيصير مكسور.
لكن، هذا ماهوش قضاء مقدر،
سرطان الثدي، تقدري توقفيه فاش تقرري
اليوم عندنا الدوا والشفاء،
الفحص المبكر هو طريقك للنجاة والهنا
قبل ما المرض يبان ويغلب،
قبل ما الألم يدخل ويصير،
نقدر نتحركو اليوم،
نرجعو البسمة في كل يوم.
العلاج كاين والرباح مضمون،
المرأة تبقى كاملة، وجسدها معمر بالأمان،
الفحص بكري كيعني الحماية،
والأنوثة هي الصحة، هاذي هي الوصاية.
إوا يا خوتي، الوقت دابا نوضو،
الفحص من بكري كاين، ما تبقاوش تساينوا
راه ساهل وما بعيدش عليكم،
ما تخليوش الوقت يضيع والحلم يفوت من يديكم.
يا عيالات، ديروه لراسكم، ديروه من بكري
باش تحافظو على الرمز اللي عليكم باقي حي.
قبل ما الألم يدخل ويصير،
نقدر نتحركو اليوم،
نرجعو البسمة في كل يوم
يا عيالات، ديروه لراسكم، ديروه من بكري
باش تحافظو على الرمز اللي عليكم باقي حي.
الثدي هو رمز الأنوثة والزين،
منين يجي السرطان، يهز الهوية بلا حنان
يضرب الجسد، ويوصل الروح،
بحال الشمعة اللي كتطفى، والقلب غارق في الجروح.
وإلا الجراحة صارت ضرورية،
بعض العيالات كيدفنو الأنوثة بعدها دغيا
المرايا كتولي عدو كبير،
الصورة كتمشي، والرغبة كتولي والقلب كيصير مكسور.
لكن، هذا ماهوش قضاء مقدر،
سرطان الثدي، تقدري توقفيه فاش تقرري
اليوم عندنا الدوا والشفاء،
الفحص المبكر هو طريقك للنجاة والهنا
قبل ما المرض يبان ويغلب،
قبل ما الألم يدخل ويصير،
نقدر نتحركو اليوم،
نرجعو البسمة في كل يوم.
العلاج كاين والرباح مضمون،
المرأة تبقى كاملة، وجسدها معمر بالأمان،
الفحص بكري كيعني الحماية،
والأنوثة هي الصحة، هاذي هي الوصاية.
إوا يا خوتي، الوقت دابا نوضو،
الفحص من بكري كاين، ما تبقاوش تساينوا
راه ساهل وما بعيدش عليكم،
ما تخليوش الوقت يضيع والحلم يفوت من يديكم.
يا عيالات، ديروه لراسكم، ديروه من بكري
باش تحافظو على الرمز اللي عليكم باقي حي.
يدعو هذا القصيد النساء إلى الاهتمام بصحتهن وإجراء الفحوصات المبكرة للكشف عن سرطان الثدي قبل ظهور الأعراض وتفاقم الألم
. يشدد على أن الثدي يمثل رمزًا للأنوثة والجمال، وأن الإصابة بالسرطان قد تُفقد المرأة جزءًا من هويتها. كما يعكس المعاناة النفسية التي تعيشها النساء بعد الجراحة، حيث قد يشعرن بفقدان الأنوثة وانكسار النفس أمام المرآة. رغم ذلك، ينقل الشاعر رسالة أمل، مؤكدًا أن العلاج ممكن، وأن الفحص المبكر هو السبيل إلى النجاة والحفاظ على الصحة. يشجع النص النساء على اتخاذ المبادرة وعدم التردد، مشيرًا إلى أن الفحص سهل وقريب، وأن اتخاذ الخطوات الوقائية يحافظ على الجمال والصحة. يختم الشاعر بدعوة ملحّة إلى التصرف الفوري وعدم الانتظار، لأن الحياة والأمل بين أيديهن، والفحص المبكر هو الطريق للحماية والراحة النفسية.