فن وفكر

وهج الإيمان الأبدي




قصيدة كتبها عدنان بن شقرون

يا نور الإيمان في الظلام،
يا أمل القلوب في الأيام الصعاب،
يا مشعل الهداية في الأحزان،
تضيء الدرب بأجمل الألوان.

الإيمان والأمل لا ينفصلان،
في قلب المؤمن لا يعرفان الهجران،
رغم كل الشكوك والآلام،
يبقيان دوماً كالنور في الظلام.

النصوص المقدسة تملأ بالوعود،
تحمل بين طياتها آيات من الشهود،
تذكرنا أن الأزمات ليست بلا سبب،
تفتح لنا أبواب الفهم بلا ريب.

مجتمع المؤمنين، حصن منيع،
يمنح الدعم ويزيل القنيع،
في الطقوس والاحتفالات نجد السكينة،
نلمس الرحمة في كل حين ولحظة.

قصص الأنبياء تسرد الآمال،
تظهر أن الإيمان يهزم المحال،
في الصلوات اليومية والسلام الداخلي،
نجد القوة في الصمت والخشوع النبيل.

يا إيمان يمنحنا رؤيةً سامية،
يجعل من الحياة رحلة هانئة،
نورك في الظلمات دائمًا يضيء،
يوجهنا نحو الفلاح ويقودنا إلى النقاء.

يا أمل يزرع في القلب حلاوة،
يجعل من الألم دربًا للسمو والعلا،
في كل لحظة ينسج الحلم والأمل،
ويبعث في النفس السكينة والجلاء.

مع نور الإيمان نجد الأمان،
في الرخاء والضيق، في كل زمان،
يجعل من الأحزان نعيمًا وجنان،
ويملأ القلب بسلام ووئام.

بالحمد والشكر نزداد قوة،
وبالصلاة نصل إلى القمة،
يا إيمان يعطينا نور البصيرة،
يا أمل يبعث فينا النور والسعادة.

يا نور الإيمان في كل لحظة،
يا أمل يجعل من الحياة لوحة،
نرى فيها الجمال رغم الشقاء،
ونغدو بها من المتهورين الأتقياء.

في هذا القصيدة، يتم تسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الإيمان والأمل

 يبدأ الشاعر بالإشارة إلى أن الإيمان هو النور الذي يضيء الطريق في أوقات الظلام والصعاب، وأن الأمل يظل مرتبطًا بالإيمان ولا ينفصل عنه. النصوص المقدسة تُذَكِّرنا بأن الأزمات ليست بلا هدف، بل تفتح لنا أبواب الفهم والتحول الشخصي.

الشاعر يبرز أهمية المجتمع المؤمن، الذي يقدم الدعم والتضامن من خلال الطقوس والاحتفالات، مما يمنح السكينة والرحمة. قصص الأنبياء والمؤمنين تُظهر أن الإيمان قادر على التغلب على أعظم التحديات، وتعزز من السلام الداخلي من خلال الصلوات والتأمل.

تُعَزِّز الممارسات اليومية من الصلاة والتأمل السلام الداخلي والارتباط بالإله، مما يؤدي إلى شعور عميق بالامتنان ورؤية إيجابية للحياة. في النهاية، يؤكد الشاعر أن الإيمان يوفر مصدرًا لا ينضب من الأمل والإيجابية، ويساعدنا على رؤية النور حتى في أحلك اللحظات. تختتم القصيدة بتأكيد أن نور الإيمان يضيء دائمًا، مما يوفر وضوحًا أبديًا لأولئك الذين يؤمنون. بهذا، يشدد الشاعر على أن الإيمان والأمل هما القوة التي تضيء الحياة، وتساعد الإنسان على تخطي المحن والوصول إلى النقاء والسلام.

هذه القصيدة كتبت وألحنت لتتناغم مع الموسيقى، ليستمع إليها بعقل هادئ





الأربعاء 3 يوليو/جويلية 2024
في نفس الركن