وأكد مصدر مقرب من وزير العدل المغربي، في حديث له، أنه وقع “تحوير” و”تأويل مغرض” للتصريحات التي أدلى بها عبد اللطيف وهبي بوصفه رئيسا لبلدية تارودانت لإحدى المنابر الإعلامية الدولية، والتي أكد فيها الأخير أن المساعدات الدولية هي موضوع حصري لوزارة الخارجية وأن هناك لجنة مكلفة تقرر الأولويات .
وشدد المصدر نفسه على أن وزير العدل لم يتجاوز نطاق اختصاصاته وأنه يعرف جيدا حدوده بالشكل الذي يمنعه من أن يمنح الإذن أو الترخيص للسلطات الجزائرية بتقديم مساعدات إنسانية للمغرب إثر الزلزال، مشيرا إلى تأكيد وهبي خلال تصريحات صحفية أنه ليس فقط الجزائر هي التي عرضت تقديم مساعدات للمغرب جراء الزلزال بل هناك أكثر من 70 دولة وأن المملكة تدرس هذه العروض حسب المتطلبات .
ونقلت وسائل إعلام دولية تصريحات منسوبة للوزير قال فيها: “نرحب بالمساعدات الجزائرية لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية”. مؤكدا أنه “ما يزال هناك أمل في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة” لكنه أشار إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات في الوصول إلى العالقين بالمناطق الجبلية .
وتابع وهبي ضمن نفس التصريحات أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، والأولوية لإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى إنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين .
وشدد المصدر نفسه على أن وزير العدل لم يتجاوز نطاق اختصاصاته وأنه يعرف جيدا حدوده بالشكل الذي يمنعه من أن يمنح الإذن أو الترخيص للسلطات الجزائرية بتقديم مساعدات إنسانية للمغرب إثر الزلزال، مشيرا إلى تأكيد وهبي خلال تصريحات صحفية أنه ليس فقط الجزائر هي التي عرضت تقديم مساعدات للمغرب جراء الزلزال بل هناك أكثر من 70 دولة وأن المملكة تدرس هذه العروض حسب المتطلبات .
ونقلت وسائل إعلام دولية تصريحات منسوبة للوزير قال فيها: “نرحب بالمساعدات الجزائرية لكن بالتنسيق مع وزارة الخارجية”. مؤكدا أنه “ما يزال هناك أمل في العثور على مفقودين بالمناطق المنكوبة” لكنه أشار إلى أن فرق الإغاثة تواجه صعوبات في الوصول إلى العالقين بالمناطق الجبلية .
وتابع وهبي ضمن نفس التصريحات أنه لا يمكن حصر خسائر الزلزال الآن، والأولوية لإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى إنشاء مستشفيات ميدانية في تارودانت والحوز لاستقبال المصابين .