و أشار ولد الرشيد إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان لتعزيز التعاون الاقتصادي، خصوصًا أن موقعيهما الجيواستراتيجيين يفتحان آفاقًا لشراكات ثلاثية الأطراف تربط إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كما أثنى على موقف بنما الداعم لوحدة المغرب الترابية، وهو موقف عبّر عنه جلالة الملك محمد السادس في برقية شكر أرسلها للرئيس البنمي، مشيدًا بانسجام هذا الدعم مع الشرعية الدولية والديناميات العالمية.
تناول النقاش كذلك قضية الصحراء المغربية، حيث أبرز ولد الرشيد أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل عملي وواقعي لهذا النزاع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثل رؤية واضحة لمستقبل المنطقة تحت السيادة المغربية، في ظل مشاريع تنموية طموحة تشمل الأقاليم الجنوبية.
فيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، شدد ولد الرشيد على دورها الحيوي في تعميق التفاهم والتعاون بين الشعبين، وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر حول القضايا المشتركة.
من جانبه، أعرب كارلوس ييفورا مارم عن تطلع بنما إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع المغرب، داعيًا إلى وضع خارطة طريق متكاملة لتطوير الشراكة بين البلدين بما يتماشى مع طموحاتهما المشتركة. وأشاد بدور مكتبة الملك محمد السادس في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية، ليس فقط بين المغرب وبنما، بل أيضًا على مستوى منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.
شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات المغربية، بما في ذلك سفيرة المغرب لدى بنما، وأعضاء من مجلس المستشارين، ما يعكس اهتمامًا رسميًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع بنما في مختلف المجالات.
كما أثنى على موقف بنما الداعم لوحدة المغرب الترابية، وهو موقف عبّر عنه جلالة الملك محمد السادس في برقية شكر أرسلها للرئيس البنمي، مشيدًا بانسجام هذا الدعم مع الشرعية الدولية والديناميات العالمية.
تناول النقاش كذلك قضية الصحراء المغربية، حيث أبرز ولد الرشيد أهمية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل عملي وواقعي لهذا النزاع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُمثل رؤية واضحة لمستقبل المنطقة تحت السيادة المغربية، في ظل مشاريع تنموية طموحة تشمل الأقاليم الجنوبية.
فيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، شدد ولد الرشيد على دورها الحيوي في تعميق التفاهم والتعاون بين الشعبين، وتعزيز الحوار وتقريب وجهات النظر حول القضايا المشتركة.
من جانبه، أعرب كارلوس ييفورا مارم عن تطلع بنما إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع المغرب، داعيًا إلى وضع خارطة طريق متكاملة لتطوير الشراكة بين البلدين بما يتماشى مع طموحاتهما المشتركة. وأشاد بدور مكتبة الملك محمد السادس في تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية، ليس فقط بين المغرب وبنما، بل أيضًا على مستوى منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.
شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات المغربية، بما في ذلك سفيرة المغرب لدى بنما، وأعضاء من مجلس المستشارين، ما يعكس اهتمامًا رسميًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع بنما في مختلف المجالات.