الحسين الحياني، المولود سنة 1937 في إقليم تاونات، يُعدّ من رواد الصحافة الرياضية في المغرب، حيث ترك بصمة لا تُمحى في هذا المجال. كان الحياني أول من أطلق صحيفة متخصصة في الرياضة عام 1966 تحت اسم "الرياضي"، وكانت تُباع النسخة حينها بسعر 0.50 درهم، ما جعلها منبرًا مميزًا لنقل الأخبار الرياضية في تلك الفترة.
وعلى مدار مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 47 عامًا، تميز الحياني بقدرته على التعامل مع مختلف وسائل الإعلام؛ المقروءة، المسموعة، والمرئية. اشتهر بإتقانه لكافة أجناس العمل الصحفي من تحرير ووصف ومعالجة ونقد، إلى جانب توليه مسؤولية إدارة وتحرير الصحف.
كان الحياني، رحمه الله، شخصية قوية ومُعروفة بمواقفه الجريئة ضد تسلط بعض المسؤولين في التلفزيون المغربي، وكان يرفض أي شكل من أشكال التملق. وحتى شهر أبريل الماضي، كان الفقيد لا يزال يشارك آراءه وينتقد المشهد الرياضي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك وقناته على اليوتيوب، حيث ناقش المواضيع الرياضية بجرأة ودون تردد.
ترك الحسين الحياني وراءه إرثًا غنيًا في مجال التأليف الرياضي، حيث أصدر أربعة مؤلفات مهمة، وهي:
"الرياضة المغربية شواهد وأسرار" (1992).
"العربي بنمبارك: لاعب القرن" (2002).
"صهيل منتصف الليل" (رواية، 2008).
"الملك الحسن الثاني: 54 سنة معارك وقرارات رياضية" (2024).
كما كان قد عمل على مسودة كتاب بعنوان "الإعلام بين التنمية والتعمية" لكن للأسف، تم إتلافها من قبل رجال الوزير الأسبق إدريس البصري في عام 1996.
وفي رسالة وداع مؤثرة، نشرها ابنه على صفحته الرسمية على الفيسبوك، كتب الحياني: "حانت ساعة الرحيل، وأنا سعيد بذلك، وسأكون عريس السعادة لو فاح التسامح بيني وبين من ظلمته ولو بالجرح الخفيف... الرحيل عن الدنيا طائر في عنقي وعنق كافة خلق الله."
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وعلى مدار مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 47 عامًا، تميز الحياني بقدرته على التعامل مع مختلف وسائل الإعلام؛ المقروءة، المسموعة، والمرئية. اشتهر بإتقانه لكافة أجناس العمل الصحفي من تحرير ووصف ومعالجة ونقد، إلى جانب توليه مسؤولية إدارة وتحرير الصحف.
كان الحياني، رحمه الله، شخصية قوية ومُعروفة بمواقفه الجريئة ضد تسلط بعض المسؤولين في التلفزيون المغربي، وكان يرفض أي شكل من أشكال التملق. وحتى شهر أبريل الماضي، كان الفقيد لا يزال يشارك آراءه وينتقد المشهد الرياضي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك وقناته على اليوتيوب، حيث ناقش المواضيع الرياضية بجرأة ودون تردد.
ترك الحسين الحياني وراءه إرثًا غنيًا في مجال التأليف الرياضي، حيث أصدر أربعة مؤلفات مهمة، وهي:
"الرياضة المغربية شواهد وأسرار" (1992).
"العربي بنمبارك: لاعب القرن" (2002).
"صهيل منتصف الليل" (رواية، 2008).
"الملك الحسن الثاني: 54 سنة معارك وقرارات رياضية" (2024).
كما كان قد عمل على مسودة كتاب بعنوان "الإعلام بين التنمية والتعمية" لكن للأسف، تم إتلافها من قبل رجال الوزير الأسبق إدريس البصري في عام 1996.
وفي رسالة وداع مؤثرة، نشرها ابنه على صفحته الرسمية على الفيسبوك، كتب الحياني: "حانت ساعة الرحيل، وأنا سعيد بذلك، وسأكون عريس السعادة لو فاح التسامح بيني وبين من ظلمته ولو بالجرح الخفيف... الرحيل عن الدنيا طائر في عنقي وعنق كافة خلق الله."
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.