وصلِّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد

إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً
  وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا
   عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
    الذي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ
     وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ
      وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ
       وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ
        وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ
         وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ
          بنور وَجْهِهِ الْكَرِيمِ
           وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ
            فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
             بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ
              يا الله يا حي ياقيوم

اللهم صلِّ وسلم وبارك
 على سيدنا ومولانا محمد
  سيد الأولين والآخرين
   قائد الغُرّ الـمُحجّلين
    السيد الكامل الفاتح
     الحبيب الشفيع
      الرؤوف الرحيم
       الصادق الأمين
        السابق للخلق نوره
         والرحمة للعالمين ظهور

صـــــــلاةً
 لا غاية لها ولا مُنتهى
  ولا أمد ولا انقضاء
   صلاةً دائمة بدوامك
    باقية ببقائك
     وعلى آله وصحبه
      وأزواجه وذريته
       وأصهاره وأنصاره
        وسلّم تسليمًا مثل ذلك

واجعل يا مولانا خفيّ لُطفك
في أمورنا كلها وأمور المسلمين

اللهم وسّع لنا رزقنا في دنيانا
ولا تحجبنا بها عن أُخرانا

اللهم فرج عن أهلنا في فلسطين 
اللهم أبرم لنا إبرام رشد تعز فيه رأيتك وتذل فيه راية أعدائك

وصلِّ اللهم وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 يبدأ بالدعوة إلى الصلاة والسلام على النبي ﷺ، الذي جعله الله سببًا لحلّ العُقد وتفريج الكروب وقضاء الحوائج ونيل المنى. يشير الدعاء إلى مكانته العالية كرحمة مهداة للعالمين، وقائد الغرّ المحجلين، والشفيع الأمين. يتميز النصّ بجمالية التصوير وديمومة الصلاة التي لا حدّ لها، مع الدعاء لعائلته وأصحابه وذريته.

يتخلل الدعاء طلبٌ من الله لتوسيع الرزق وتفريج كرب المسلمين، مع التركيز على نصرة أهل فلسطين وتثبيت الحقّ. يختتم بالدعاء لعزّة الإسلام وذلّ أعدائه، مؤكدًا على استمرار الصلاة والسلام على النبي الكريم وأهل بيته وصحبه.