في مذكرة موجهة للأكاديميات الجهوية، أوضحت الوزارة أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً لالتزامات خارطة الطريق وبرنامج الشراكة بين وزارتي التربية الوطنية والصحة، بدعم من مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وتحضيراً للاحتفال باليوم العالمي للتدخين في 31 ماي.
المسابقة تستهدف الأندية الصحية بمؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي على المستوى الوطني، وتعمل على تعزيز روح الابتكار والمنافسة الإيجابية بين المؤسسات. وتشجع الأندية على إعداد خطط عمل شاملة لمكافحة التدخين تشمل مشاركة التلاميذ والأطر التربوية وجمعيات المجتمع المدني.
شروط المشاركة تشمل إعداد برامج عمل سنوية مدمجة ضمن مشاريع المؤسسة، وتنوع الأنشطة بما يتماشى مع الشعار السنوي لمنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى إنتاج وسائل تواصلية مبتكرة تخاطب الفئات المستهدفة بشكل مباشر.
المنافسة تمر بمراحل تنظيمية تبدأ على المستوى الإقليمي، حيث يتم اختيار ثلاثة أندية من كل سلك تعليمي، ثم ترتقي إلى مستوى جهوي لاختيار ناديين متميزين، قبل أن يتم تحديد الفائزين على المستوى الوطني بواسطة لجنة مركزية.
لتحفيز المشاركة، ستُمنح جوائز وشهادات تقديرية للأندية المتفوقة إقليمياً وجهوياً، فيما يحصل الناديان الفائزان وطنياً على تجهيزات تقنية ولوجستية لدعم أنشطتهما في مجال التوعية الصحية.