وجرى تسليم الجوائز والشواهد التقديرية على الفائزين خلال حفل إفطار جماعي نظمه المجلس العلمي المحلي لوجدة على شرف الطلبة الأفارقة جنوب الصحراء ، وذلك بحضور ، على الخصوص ، رئيس المجلس العلمي المحلي ، مصطفى بنحمزة ، وعلماء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية .
وعرفت هذه المسابقة القرآنية ، التي نظمت بشراكة مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة ، وتحت رعاية المجلس العلمي المحلي ، مشاركة 20 متسابقا ومتسابقة من الطلبة الأفارقة بدول جنوب الصحراء ، والذين يتابعون دراستهم العليا بمختلف المعاهد والكليات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة .
وتروم هذه التظاهرة الدينية ، التي أشرفت على أطوارها لجنة تحكيم مكونة من نخبة من المختصين في القرآن وتجويده وعلومه ، تعزير الروابط الأخوية بين الشباب المسلمين وترسيخ القيم الإسلامية وثقافة السلام فيما بينهم .
وفي تصريح لـ(M24) ، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أكد السيد بنحمزة ، أن المجلس العلمي يحرص كل سنة ، من خلال هذه العادة الحسنة التي دأب عليها الناس بوجدة ، على أن يلتقي بهؤلاء الشباب الأفارقة ويعوض لهم الاحساس بالغربة والحنين إلى الوطن ، مشيرا إلى أن هذا الحدث شكل مناسبة للاحتفاء بطلبة الجامعة الأفارقة الذين حفظ الكثير منهم القرآن الكريم أو جزءا كبيرا منه .
من جهته ، أبرز رئيس اتحاد الطلبة الأجانب المسلمين بوجدة ، موسى كولبالي ، أهمية هذه المسابقة القرآنية التي شارك فيها نحو 20 متسابقا ومتسابقة من 12 دولة من جنوب الصحراء ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للطلبة لإبراز أهمية العناية والاهتمام بالقرآن الكريم .
بدورها، اعتبرت المكلفة بالتواصل والعلاقات العامة بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة ، يامنة أفقير ، أن مثل هذه اللقاءات تشكل مناسبة لتعزيز العلاقات الأخوية بين شباب مسلمين من جنسيات مختلفة من أجل ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك .
المصدر : alalam.ma
وعرفت هذه المسابقة القرآنية ، التي نظمت بشراكة مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة ، وتحت رعاية المجلس العلمي المحلي ، مشاركة 20 متسابقا ومتسابقة من الطلبة الأفارقة بدول جنوب الصحراء ، والذين يتابعون دراستهم العليا بمختلف المعاهد والكليات التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة .
وتروم هذه التظاهرة الدينية ، التي أشرفت على أطوارها لجنة تحكيم مكونة من نخبة من المختصين في القرآن وتجويده وعلومه ، تعزير الروابط الأخوية بين الشباب المسلمين وترسيخ القيم الإسلامية وثقافة السلام فيما بينهم .
وفي تصريح لـ(M24) ، القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أكد السيد بنحمزة ، أن المجلس العلمي يحرص كل سنة ، من خلال هذه العادة الحسنة التي دأب عليها الناس بوجدة ، على أن يلتقي بهؤلاء الشباب الأفارقة ويعوض لهم الاحساس بالغربة والحنين إلى الوطن ، مشيرا إلى أن هذا الحدث شكل مناسبة للاحتفاء بطلبة الجامعة الأفارقة الذين حفظ الكثير منهم القرآن الكريم أو جزءا كبيرا منه .
من جهته ، أبرز رئيس اتحاد الطلبة الأجانب المسلمين بوجدة ، موسى كولبالي ، أهمية هذه المسابقة القرآنية التي شارك فيها نحو 20 متسابقا ومتسابقة من 12 دولة من جنوب الصحراء ، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للطلبة لإبراز أهمية العناية والاهتمام بالقرآن الكريم .
بدورها، اعتبرت المكلفة بالتواصل والعلاقات العامة بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية بوجدة ، يامنة أفقير ، أن مثل هذه اللقاءات تشكل مناسبة لتعزيز العلاقات الأخوية بين شباب مسلمين من جنسيات مختلفة من أجل ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك .
المصدر : alalam.ma