وأشار إلى أن بلاده ترى في هذا المقترح خطوة مهمة تعزز من فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، تعكس رغبة المجتمع الدولي في الاستقرار وحل النزاعات وفق القوانين الدولية.
كما شدد "فيلدكامب" على أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي، معتبرًا أن المنطقة بحاجة إلى حلول سياسية قادرة على تعزيز السلام والتنمية المستدامة، وجدد دعم مملكة الأراضي المنخفضة لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، "ستافان دي ميستورا"، في استكمال العملية السياسية الجارية.
وأكد أن هذه الجهود تسعى للوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله جميع الأطراف المعنية، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادئ التي تقوم عليها الأمم المتحدة.
إلى جانب ذلك، تطرق الوزير الهولندي إلى العلاقة الثنائية القوية والمتينة بين هولندا والمغرب، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتسم بالتنوع وتشمل عدة مجالات حيوية.
وأوضح أن التعاون بين البلدين لا يقتصر على الجانب الاقتصادي والتجاري، بل يمتد إلى قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، وهو مجال يعتبره "فيلدكامب" من الأولويات نظرًا للتحديات التي تواجه المنطقة، كما أشار إلى أهمية التعاون في مجال الهجرة، وهو موضوع حيوي لكلا البلدين في ظل التحولات العالمية والإقليمية
وأكد "فيلدكامب" أن دور المغرب كشريك مستقر في شمال إفريقيا يعد محوريًا لتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة، وأشاد بالدور الذي يلعبه المغرب في مكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في إدارة تدفقات الهجرة بشكل مسؤول، مشيرًا إلى أن هذه القضايا تتطلب تعاونًا دوليًا وثيقًا، وأعرب عن تقدير بلاده للشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع المغرب، مؤكدًا أن هذه العلاقة القوية ليست فقط مهمة لهولندا ولكن أيضًا لأوروبا بشكل عام