وعلى الرغم من عدم تأكيد السلطات الرسمية لهذه المعلومات حتى الآن، فإن القلق يتزايد بين المواطنين. هذه التكهنات تشير إلى إمكانية انتهاء فترة الجفاف المستمرة في بعض مناطق البلاد، لكنها تثير أيضًا مخاوف كبيرة بشأن الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالبنية التحتية والمنازل. قد يرتبط هذا الظاهرة الجوية غير المعتادة في المغرب بالتغيرات المناخية التي تزيد من شدة الظواهر الجوية القصوى في جميع أنحاء العالم.
وتبرز الفوضى السائدة على الشبكات الاجتماعية الحاجة إلى تحسين التواصل الرسمي بشأن التوقعات الجوية لتفادي انتشار المعلومات الخاطئة.
وبينما ينتظر المغاربة توضيحات من السلطات المعنية، تتأرجح مشاعرهم بين الأمل في تحسن الظروف المائية والخوف من الدمار الذي قد تخلفه العاصفة غير المتوقعة.