قصيدة كتبها عدنان بن شقرون / استمع لهذه القصيدة الموسيقية
لأولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة: قصيدة عدنان بن شقرون
فرحي نَشيدٌ في العَلا
يَرتفعُ كالنورِ جَلا
يُشرقُ في الكونِ ضياء
يَسري في الروحِ نداء
الفرحُ يَغمرُ قلبَ الفتى
كَنورٍ يشعُّ بليلِ الدُجى
يَحلُّ كَنسمةٍ بينَ الضلوع
فتَرقصُ الروحُ فوقَ الربوع
يَرتفعُ الفؤادُ كطيرٍ نَديّ
يَحلمُ بأن يَلمسَ البَرقَ السَّري
يَشتاقُ أن يُهدي فرحهُ النقي
ويَنسابُ نوراً كفجرٍ زهي
البهجةُ تَنفذُ كالشمسِ الحنون
تَجعلُ في القلبِ نبضًا حنون
يَمتدُّ الفرحُ إلى كلِّ مَدى
كَضياءٍ يَغزو الوجودَ صدى
يَفيضُ البسمةَ كأنه نهر
وتَفيضُ على الكونِ أنوارُ الزهر
هذا السرورُ يَحملُني بعيدًا
فأُصبحُ طائرًا يَهوى الجديدَ
يُغني قلبي نشيدَ الحياة
يُشرقُ في الكونِ كلُّ الجهات
فالفرحُ نورٌ يَلمعُ كالنجوم
يَجعلُ للحزنِ لحنًا معدوم
وأصبحُ لحناً يُغني البِشرَ
تَسري نغماتُه في كلِّ وَفر
كلمةُ الفرحِ تَخرجُ من فمي
تَرتفعُ صوتاً كصَدى النجمِ
أُغني العالمَ فرحَ الوجود
وأَحملُ في كفي كلَّ الورود
أعيشُ هذا الشعورَ بكلِّ لَهف
يَسري دماً في الوريدِ كالعَزف
يَفيضُ سروري بعمقِ النشيد
فأَصبحُ في الكونِ نجمَ الخلود
فالفرحُ بحرٌ واسعٌ بالصفاء
يَغسلُ الآلامَ ويمنحُ البهاء
يَتدفقُ فيني كطوفانِ الأمل
ويَحملني إلى السعادةِ بلا كَلل
فالروحُ حين تَفرحُ تُصبحُ غناء
تَشدو للكونِ وتَسري كالضياء
يَرتفعُ كالنورِ جَلا
يُشرقُ في الكونِ ضياء
يَسري في الروحِ نداء
الفرحُ يَغمرُ قلبَ الفتى
كَنورٍ يشعُّ بليلِ الدُجى
يَحلُّ كَنسمةٍ بينَ الضلوع
فتَرقصُ الروحُ فوقَ الربوع
يَرتفعُ الفؤادُ كطيرٍ نَديّ
يَحلمُ بأن يَلمسَ البَرقَ السَّري
يَشتاقُ أن يُهدي فرحهُ النقي
ويَنسابُ نوراً كفجرٍ زهي
البهجةُ تَنفذُ كالشمسِ الحنون
تَجعلُ في القلبِ نبضًا حنون
يَمتدُّ الفرحُ إلى كلِّ مَدى
كَضياءٍ يَغزو الوجودَ صدى
يَفيضُ البسمةَ كأنه نهر
وتَفيضُ على الكونِ أنوارُ الزهر
هذا السرورُ يَحملُني بعيدًا
فأُصبحُ طائرًا يَهوى الجديدَ
يُغني قلبي نشيدَ الحياة
يُشرقُ في الكونِ كلُّ الجهات
فالفرحُ نورٌ يَلمعُ كالنجوم
يَجعلُ للحزنِ لحنًا معدوم
وأصبحُ لحناً يُغني البِشرَ
تَسري نغماتُه في كلِّ وَفر
كلمةُ الفرحِ تَخرجُ من فمي
تَرتفعُ صوتاً كصَدى النجمِ
أُغني العالمَ فرحَ الوجود
وأَحملُ في كفي كلَّ الورود
أعيشُ هذا الشعورَ بكلِّ لَهف
يَسري دماً في الوريدِ كالعَزف
يَفيضُ سروري بعمقِ النشيد
فأَصبحُ في الكونِ نجمَ الخلود
فالفرحُ بحرٌ واسعٌ بالصفاء
يَغسلُ الآلامَ ويمنحُ البهاء
يَتدفقُ فيني كطوفانِ الأمل
ويَحملني إلى السعادةِ بلا كَلل
فالروحُ حين تَفرحُ تُصبحُ غناء
تَشدو للكونِ وتَسري كالضياء
يتناول هذا القصيد الشعور الجارف بالفرح الذي يملأ القلب ويضيء الروح
. يُشبه الفرح بالنور الذي يشع ويغمر الوجود، وينساب كالنسمة التي تملأ النفس بالبهجة. تتطور مشاعر الفرح في النص لتصبح أغنية ترددها الروح، ويرتفع القلب كطائر يحلق نحو السماء. يصور الشاعر الفرح كقوة تجلب الضوء، الحنان، والحياة، ويتجاوز هذا الإحساس الفرد ليصبح جزءًا من الكون بأسره. الفرح في القصيدة ليس مجرد شعور داخلي، بل هو تجربة حية تنساب في كل لحظة وتنعكس في الرغبة العارمة لمشاركة هذه السعادة مع العالم