وخلال الاجتماع، أشار الوزير نزار بركة إلى الأهمية التي يوليها المغرب لموضوع المياه، باعتبارها موردًا حيويًا يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب ندرتها المتزايدة.
كما استعرض الجهود المغربية في مجال إدارة المياه، بما يشمل المشاريع الكبرى التي أُنجزت أو الجاري تنفيذها لتعزيز البنية التحتية المتعلقة بالمياه، ومنها بناء السدود، وتحلية المياه، وإعادة استخدام المياه العادمة. واعتبر أن تعزيز التعاون مع فرنسا في هذا المجال يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يخدم مصالح البلدين.
كما أتاح اللقاء فرصة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث قدم بركة عرضًا مفصلاً عن ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في المنطقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يتماشى مع المبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى تعزيز الربط بين المغرب وإفريقيا، وتطوير الأقاليم الجنوبية اقتصاديًا واجتماعيًا.
من جهته، عبّر الوفد الفرنسي عن تقديره للجهود المغربية في مجال التنمية، مشيرًا إلى أن الأقاليم الجنوبية تشهد طفرة تنموية كبيرة تعكس رؤية استراتيجية واضحة. كما أكد أعضاء الوفد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تقوم على الشراكة الوثيقة والتنسيق المستمر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشادوا بالدور الذي يلعبه مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي في تعزيز هذا التعاون.
الوفد الفرنسي ضم شخصيات بارزة من مختلف المجموعات السياسية، مثل ماكس بريسون من مجموعة الجمهوريين، وآن-كاثرين لواسيه من اتحاد الوسط، ولور داركوس من مجموعة المستقلين. وخلال اللقاء، أشار أعضاء الوفد إلى الدور المحوري للعلاقات المغربية الفرنسية في مواجهة التحديات الدولية الراهنة، خاصة في ما يتعلق بقضايا المياه والتنمية المستدامة.
الاجتماع لم يقتصر فقط على مناقشة القضايا المائية، بل شمل أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل. وتم الاتفاق على أهمية وضع رؤية مشتركة للمستقبل، تعتمد على تقوية الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا البلدين.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير نزار بركة إلى الأهمية التي يوليها المغرب لموضوع المياه، باعتبارها موردًا حيويًا يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب ندرتها المتزايدة. كما استعرض الجهود المغربية في مجال إدارة المياه، بما يشمل المشاريع الكبرى التي أُنجزت أو الجاري تنفيذها لتعزيز البنية التحتية المتعلقة بالمياه، ومنها بناء السدود، وتحلية المياه، وإعادة استخدام المياه العادمة. واعتبر أن تعزيز التعاون مع فرنسا في هذا المجال يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يخدم مصالح البلدين.
كما أتاح اللقاء فرصة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث قدم بركة عرضًا مفصلاً عن ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في المنطقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يتماشى مع المبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى تعزيز الربط بين المغرب وإفريقيا، وتطوير الأقاليم الجنوبية اقتصاديًا واجتماعيًا.
من جهته، عبّر الوفد الفرنسي عن تقديره للجهود المغربية في مجال التنمية، مشيرًا إلى أن الأقاليم الجنوبية تشهد طفرة تنموية كبيرة تعكس رؤية استراتيجية واضحة. كما أكد أعضاء الوفد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تقوم على الشراكة الوثيقة والتنسيق المستمر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشادوا بالدور الذي يلعبه مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي في تعزيز هذا التعاون.
الوفد الفرنسي ضم شخصيات بارزة من مختلف المجموعات السياسية، مثل ماكس بريسون من مجموعة الجمهوريين، وآن-كاثرين لواسيه من اتحاد الوسط، ولور داركوس من مجموعة المستقلين. وخلال اللقاء، أشار أعضاء الوفد إلى الدور المحوري للعلاقات المغربية الفرنسية في مواجهة التحديات الدولية الراهنة، خاصة في ما يتعلق بقضايا المياه والتنمية المستدامة.