آخر الأخبار

نزار بركة يبحث مع وفد فرنسي إدارة الموارد المائية المشتركة


بحث وزير التجهيز والماء المغربي، نزار بركة، اليوم الخميس في الرباط، مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي سبل تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا، خاصة في مجال إدارة الموارد المائية. اللقاء جاء في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وشهد التأكيد على أهمية توطيد هذه الروابط لمواجهة التحديات المشتركة، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل متزايد على الموارد الطبيعية، بما فيها المياه



وخلال الاجتماع، أشار الوزير نزار بركة إلى الأهمية التي يوليها المغرب لموضوع المياه، باعتبارها موردًا حيويًا يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب ندرتها المتزايدة.

كما استعرض الجهود المغربية في مجال إدارة المياه، بما يشمل المشاريع الكبرى التي أُنجزت أو الجاري تنفيذها لتعزيز البنية التحتية المتعلقة بالمياه، ومنها بناء السدود، وتحلية المياه، وإعادة استخدام المياه العادمة. واعتبر أن تعزيز التعاون مع فرنسا في هذا المجال يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يخدم مصالح البلدين.
 

كما أتاح اللقاء فرصة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث قدم بركة عرضًا مفصلاً عن ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في المنطقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يتماشى مع المبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى تعزيز الربط بين المغرب وإفريقيا، وتطوير الأقاليم الجنوبية اقتصاديًا واجتماعيًا.
 

من جهته، عبّر الوفد الفرنسي عن تقديره للجهود المغربية في مجال التنمية، مشيرًا إلى أن الأقاليم الجنوبية تشهد طفرة تنموية كبيرة تعكس رؤية استراتيجية واضحة. كما أكد أعضاء الوفد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تقوم على الشراكة الوثيقة والتنسيق المستمر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشادوا بالدور الذي يلعبه مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي في تعزيز هذا التعاون.
 

الوفد الفرنسي ضم شخصيات بارزة من مختلف المجموعات السياسية، مثل ماكس بريسون من مجموعة الجمهوريين، وآن-كاثرين لواسيه من اتحاد الوسط، ولور داركوس من مجموعة المستقلين. وخلال اللقاء، أشار أعضاء الوفد إلى الدور المحوري للعلاقات المغربية الفرنسية في مواجهة التحديات الدولية الراهنة، خاصة في ما يتعلق بقضايا المياه والتنمية المستدامة.
 

الاجتماع لم يقتصر فقط على مناقشة القضايا المائية، بل شمل أيضًا بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات أخرى، مثل الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل. وتم الاتفاق على أهمية وضع رؤية مشتركة للمستقبل، تعتمد على تقوية الشراكات القائمة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا البلدين.
 

وخلال الاجتماع، أشار الوزير نزار بركة إلى الأهمية التي يوليها المغرب لموضوع المياه، باعتبارها موردًا حيويًا يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب ندرتها المتزايدة. كما استعرض الجهود المغربية في مجال إدارة المياه، بما يشمل المشاريع الكبرى التي أُنجزت أو الجاري تنفيذها لتعزيز البنية التحتية المتعلقة بالمياه، ومنها بناء السدود، وتحلية المياه، وإعادة استخدام المياه العادمة. واعتبر أن تعزيز التعاون مع فرنسا في هذا المجال يمكن أن يسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التقنيات الحديثة، بما يخدم مصالح البلدين.
 

كما أتاح اللقاء فرصة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث قدم بركة عرضًا مفصلاً عن ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يعد أحد أبرز المشاريع الاستراتيجية في المنطقة. وأشار إلى أن هذا المشروع يتماشى مع المبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى تعزيز الربط بين المغرب وإفريقيا، وتطوير الأقاليم الجنوبية اقتصاديًا واجتماعيًا.
 

من جهته، عبّر الوفد الفرنسي عن تقديره للجهود المغربية في مجال التنمية، مشيرًا إلى أن الأقاليم الجنوبية تشهد طفرة تنموية كبيرة تعكس رؤية استراتيجية واضحة. كما أكد أعضاء الوفد أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تقوم على الشراكة الوثيقة والتنسيق المستمر في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشادوا بالدور الذي يلعبه مجلس الشيوخ الفرنسي ومجلس المستشارين المغربي في تعزيز هذا التعاون.
 

الوفد الفرنسي ضم شخصيات بارزة من مختلف المجموعات السياسية، مثل ماكس بريسون من مجموعة الجمهوريين، وآن-كاثرين لواسيه من اتحاد الوسط، ولور داركوس من مجموعة المستقلين. وخلال اللقاء، أشار أعضاء الوفد إلى الدور المحوري للعلاقات المغربية الفرنسية في مواجهة التحديات الدولية الراهنة، خاصة في ما يتعلق بقضايا المياه والتنمية المستدامة.

 


المغرب، فرنسا، التعاون الثنائي، الموارد المائية، نزار بركة، مجلس الشيوخ الفرنسي


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 10 يناير 2025
في نفس الركن