سارة البوفي : odj arabe
وهي الذكرى التي يحتفي بها حزب الاستقلال هذه السنة تحت شعار"التحولات المُهَيْكِلَةُ في خدمة الإنصاف" ، حيث مَضَتِ اليَومَ تسعةٌ وسبعون سنة على تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، لكن مضامينها التحررية والديمقراطية ودلالاتها الوطنية والسياسية وحمولتها الحماسية المُفْعَمَةَ بروح التضحية وسُمُوُّ الشعور الوطني ، لازالت مُلْهِمَةً لأجيال الحاضر والمستقبل ، تَنْهَلُ منها الدروس والعِبَرَ وتستخلص من معانيها النبيلة القيم الوطنية الحقة لمواصلة بناء صَرْحِ المغرب الذي نتطلع إليه جميعا ، بروحِ وعزيمةِ الموقعين على الوثيقة ، ولكسب رهانات السيادة الوطنية بمختلف أشكالها وتوطيد المسار الديمقراطي وتحقيق المقاصد التعادلية في الإنصاف وتكافؤ الفرص والتضامن وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية ، وضمان الحياة الكريمة لكافة المواطنات والمواطنين .
وهاهو اليوم حزب الاستقلال ، يَلتفُّ إلى جانب كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية لإنجاح الانتقالات والتحولات المهيكلة الداعمة للثقة والتطور والإنصاف خاصة فيما يتعلق بأوراش الإصلاح الاستراتيجية التي يقودها ، بحكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس أيده الله ، في تلاحم متجدد ، يحقق الطَّفَرَات النوعية والانتقالات الهيكلية والتحولات المَفْصَلِيَّةُ في مسار بلادنا .
وفاء للروح الإصلاحية التي حملتها وثيقة المطالبة بالاستقلال ، يحدونا الأمل أن يستشعر الجميع رسالتها الوطنية ووَقْعَهَا المجتمعي ، للانخراط بكل مسؤولية وروح وطنية في إحداث الإصلاحات المنشودة ، واستثمار كل تعبئة إرادية وطنية للعزائم والقُدرات والمكتسبات لإنجاح الجيل الجديد من التحولات الحاسمة في مسار تطور بلادنا وازدهارها. وليكن ذلك أعظمَ تكريمٍ وعرفانٍ لمن صنعوا حدث 11 يناير 1944 وأسَّسوا بتضحياتهم لما نحن عليه اليوم .
وهاهو اليوم حزب الاستقلال ، يَلتفُّ إلى جانب كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية لإنجاح الانتقالات والتحولات المهيكلة الداعمة للثقة والتطور والإنصاف خاصة فيما يتعلق بأوراش الإصلاح الاستراتيجية التي يقودها ، بحكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس أيده الله ، في تلاحم متجدد ، يحقق الطَّفَرَات النوعية والانتقالات الهيكلية والتحولات المَفْصَلِيَّةُ في مسار بلادنا .
وفاء للروح الإصلاحية التي حملتها وثيقة المطالبة بالاستقلال ، يحدونا الأمل أن يستشعر الجميع رسالتها الوطنية ووَقْعَهَا المجتمعي ، للانخراط بكل مسؤولية وروح وطنية في إحداث الإصلاحات المنشودة ، واستثمار كل تعبئة إرادية وطنية للعزائم والقُدرات والمكتسبات لإنجاح الجيل الجديد من التحولات الحاسمة في مسار تطور بلادنا وازدهارها. وليكن ذلك أعظمَ تكريمٍ وعرفانٍ لمن صنعوا حدث 11 يناير 1944 وأسَّسوا بتضحياتهم لما نحن عليه اليوم .
المغرب خطى بكل ثقة وثبات خُطُوَاتٍ جَبَّارَة حققت العديد من المكاسب والإنجازات أكسبها مَنَاعَةً وَقُدُرَاتٍ متزايدةٍ على الصمود والتصدي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
وفي هذا الإطار أكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن المغرب خطى بكل ثقة وثبات ، بعد 79 سنة من تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ، و67 سنة من الاستقلال ، خُطُوَاتٍ جَبَّارَة ، حققت خلالها العديد من المكاسب والإنجازات سواء على صعيد استكمال وحدتها الترابية ، أو على صعيد توطيد سيادتها في باقي المجالات الاستراتيجية للسيادة بمختلف أجيالها ، أكسبها مَنَاعَةً وَقُدُرَاتٍ متزايدةٍ على الصمود والتصدي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية .
وأكد بكل اعتزاز ، وبدون مبالغةِ أو تَضْخِيمِ المُنْجَزِ ، أن المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ، تحولت اليوم إلى نموذج مُتَفَرِّدٍ على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، وقوة إقليمية صاعدة ، أثارت بتطورها التنموي وانتصاراتها ونجاحاتها المتوالية حَنَقَ الأعداء والخصوم .
وأوضح الأمين العام ، أنه لم يعد مستغربا ، أن تتلقى بلادنا ، وهي تُقوِّي تموقعها الجيو-سياسي ، الضَّربات من القريب والبعيد ، وتُحَاكَ ضدها المؤامرات وتَحْتَدُّ ضِدَّهَا الحملات العدائية .
كما شدد على أن المغرب بفضل مواصلته تحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات ، فهو مساهدف ، اضافة إلى رصيده التاريخي والحضاري وما راكمه من مقومات : وأكد بكل اعتزاز ، وبدون مبالغةِ أو تَضْخِيمِ المُنْجَزِ ، أن المغرب تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ، تحولت اليوم إلى نموذج مُتَفَرِّدٍ على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، وقوة إقليمية صاعدة ، أثارت بتطورها التنموي وانتصاراتها ونجاحاتها المتوالية حَنَقَ الأعداء والخصوم .
وأوضح الأمين العام ، أنه لم يعد مستغربا ، أن تتلقى بلادنا ، وهي تُقوِّي تموقعها الجيو-سياسي ، الضَّربات من القريب والبعيد ، وتُحَاكَ ضدها المؤامرات وتَحْتَدُّ ضِدَّهَا الحملات العدائية .
لقد انتقلت بلادنا إلى عَتَبَةٍ أَعْلَى في الإصلاحات الهيكلية الاجتماعية ، تجسيدا لتوجه الدولة الاجتماعية كما حدَّدَ معالمها وركائزها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، وإِعْمَالاً لروح وفلسفة وثيقة المطالبة بالاستقلال ومقاصد المشروع المجتمعي الذي بَشَّرَتْ به .
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن الحكومة التي نحن أحد ركائزها الأساسية ، تعمل جَاهِدَةً بتوجيهات من جلالة الملك ، على تنزيل هذا الخِيَارِ الاستراتيجي في مجال تقليص الفوارق الاجتماعية ، من خلال عدد من السياسات والبرامج والمشاريع نجد في صَدَارَتِهَا وَرْشَ تعميم الحماية الاجتماعية الذي يُشكِّلُ قَطْيعَةً مع المَاضِي ، ويُعِيدُ الاعتبار لجميع المغاربةِ بدون تَمْييزٍ ، بحيث سيمكِّنُهُم من الاستفَادةِ سواسيةً من الحق في التغطية الصحية والحق في التعويضات العائلية ، لاَسِيَمَا بالنسبة للفئات المعوزة في المجتمع من مختلف الأعمار ، وهي أوراش تنطلق عمليا سنة 2023، وتحرص الحكومة على تنْفِيذِهَا وفق التوجيهات الملكية السامية والجدولة الزمنية التي ينص عليها القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية ، كما تَمَّتْ تعبئة الموارد الكافية في إطار القانون المالي لتغطية نَفَقَاتِهَا (9.5 مليار درهم للتَّغطية الصحية للمُعوزين ، و3 مليار درهم للتعويضات العائلية ، فَضْلاً عن 2.5 مليار درهم لبرامج تيسير ودعم الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة) .
وأضاف أن ، هذا زيادةً على ملايير الدراهم التي أَنْفَقَتْها أو رَصَدَتْهَا الحكومة لدعم المواد الأساسية ، من غاز بوتان وسكر ودقيق ليِّن وتحمل زيادات فواتير الكهرباء من أجل التخفيف من ضغط التضخم وحماية القدرة الشرائية للأسر المغربية أمام انعكاسات ارتفاع الأسعار الدولية ، فقد عملت الحكومة في إطار تقليص الفوارق الاجتماعية وتيسير الارتقاء الاجتماعي على:
تخصيص حوالي 100 مليار درهم من ميزانية 2023 لقطاع الصحة والتعليم ، بالنظر إلى أهمية الخدمات المتعلقة بتأمين ولوجِ وجودة التَّمدرس والعلاجات للمواطنات والمواطنين، لاسيما ذَوِي الدَّخْلِ المحدود والمعوزين . رفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص وتخفيض المدة اللازمة للاستفادة من المعاش من 3240 إلى 1320 يَوْمَ عمل ٍ، لتمكين فئات واسعة من العاملين في المقاولات من الحق في معاش التقاعد، وبالتالي الاستفادة من دَخْلٍ قَارّ . رفع الحد الأدنى للأجر في الوظيفة العمومية إلى 3500 درهم . ورفع أجور الأطباء والممرضين والأساتذة الجامعيين. وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال ، أن الحكومة التي نحن أحد ركائزها الأساسية ، تعمل جَاهِدَةً بتوجيهات من جلالة الملك ، على تنزيل هذا الخِيَارِ الاستراتيجي في مجال تقليص الفوارق الاجتماعية ، من خلال عدد من السياسات والبرامج والمشاريع نجد في صَدَارَتِهَا وَرْشَ تعميم الحماية الاجتماعية الذي يُشكِّلُ قَطْيعَةً مع المَاضِي ، ويُعِيدُ الاعتبار لجميع المغاربةِ بدون تَمْييزٍ ، بحيث سيمكِّنُهُم من الاستفَادةِ سواسيةً من الحق في التغطية الصحية والحق في التعويضات العائلية ، لاَسِيَمَا بالنسبة للفئات المعوزة في المجتمع من مختلف الأعمار ، وهي أوراش تنطلق عمليا سنة 2023، وتحرص الحكومة على تنْفِيذِهَا وفق التوجيهات الملكية السامية والجدولة الزمنية التي ينص عليها القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية ، كما تَمَّتْ تعبئة الموارد الكافية في إطار القانون المالي لتغطية نَفَقَاتِهَا (9.5 مليار درهم للتَّغطية الصحية للمُعوزين ، و3 مليار درهم للتعويضات العائلية ، فَضْلاً عن 2.5 مليار درهم لبرامج تيسير ودعم الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة) .
وأضاف أن ، هذا زيادةً على ملايير الدراهم التي أَنْفَقَتْها أو رَصَدَتْهَا الحكومة لدعم المواد الأساسية ، من غاز بوتان وسكر ودقيق ليِّن وتحمل زيادات فواتير الكهرباء من أجل التخفيف من ضغط التضخم وحماية القدرة الشرائية للأسر المغربية أمام انعكاسات ارتفاع الأسعار الدولية ، فقد عملت الحكومة في إطار تقليص الفوارق الاجتماعية وتيسير الارتقاء الاجتماعي على:
كما شدد الدكتور ، على مقدمة أولوياتها ، وهي تُعِدُّ قانون المالية لسنة 2023، تَجْسِيدُ تَوَجُّهِ الدولة الاجتماعية من خلال ، تعزيز الدعم الاجتماعي وتحسين دخل الأسر وتقوية الطبقة المتوسطة وتوسيع قاعدتها وتخفيف الضغط الجبائي وتوفير فرص الشغل والحفاظ عليها لحماية المواطنات والمواطنين من البطالة والفقر والهشاشة .
ولأن الظرف الحالي ، ظرف خاص ، مليء بالتحديات والإكراهات التي أفرزتها الظرفية الاقتصادية غير الملائمة الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا ، وانعكاسات الحرب في أوكرانيا ، فإن الحكومة ، انطلاقا من مسؤوليتها السياسية وهويتها الاجتماعية ، لم تستسلم لهذه المُثبِّطاتِ ولم تَرْكَنْ إلى التبرير وتقديم الأعذار ، في المُضيِّ قُدُماً في تقليص الفوارق الاجتماعية ، بل تجاوبت مع انتظارات المغاربة في خلق فرص الشغل والحفاظ عليها ، لإخراج الناس من الفقر والهشاشة ، من خلال :
إننا أمام ثورة اقتصادية واجتماعية حقيقية موسومة بتحول عميق يقوده جلالة الملك، برز وَقْعُهُ بَادِياً للعَيَانِ وصار جَنْيُ ثماره في متناول اليد بما ينطوي عليه من نهضة تنموية اقتصادية واجتماعية وإرساءٍ لدعائم العدالة الاجتماعية والمجالية وتحسينٍ لظروف عيش المواطنات والمواطنين وصيانة كرامتهم وتحصينِ ودعمِ الفئات الهشة والفقيرة، في سياق ظرفيةٍ مُتَّسِمَةٍ بالتقلبات الاقتصادية والمخاطر الصحية والطوارئ المتعددة الأبعاد .