وفي ذات الموضوع ، اعتبر السعيد أن ضمان وتعزيز وحماية التراث الثقافي والطبيعي المغربي والإسباني ونشره ، جنبا إلى جنب مع رأس المال المادي وغير المادي ، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تطوير التعاون بين الجامعات المغربية والإسبانية من جهة ، وبين هذه المؤسسات وكافة مكونات المجتمعين المغربي والإسباني من جهة أخرى .
فبالإضافة إلى أبعادها الأكاديمية والعلمية والتأطيرية ، تهدف هذه الفعالية إلى الإسهام في تعزيز وتطوير التقارب المغربي الإسباني ، وكذا ترسيخ الديبلوماسية الموازية ، في شقيها الثقافي والأكاديمي، التي من شأنها المساهمة من موقعها في التعريف بالقضايا الوطنية والدفاع عن القضايا المغربية العادلة .
ومن جهة أخرى ، قال عميد كلية الحقوق ورئيس مركز الدراسات الإيبيرية الأمريكية في جامعة الملك خوان كارلوس بمدريد ، كاستورديازبارادو ، إن الهدف من هذا اللقاء هو بلورة وصياغة ميثاق ثقافي مغربي - إسباني ، يراعي المشترك الثقافي بين إسبانيا والمغرب وتنوع الروافد الثقافية للبلدين ، مؤكدا أن تطوير التعاون الثقافي بين البلدين ، يضطلع بدور أساسي في تعزيز التقارب بين البلدين والشعبين ، مشيرا أيضا إلى أن الثقافة تمثل عاملا أساسيا في تعزيز العلاقات بين البلدين ، في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها .
المصدر : مجلة فرح