وبداية مع شركة ميتا و التي تعتزم استخدام أصوات مشاهير هوليود في منصاتها الرقمية، فيسبوك وإنستغرام وواتساب، وحتى في منتوجها الرقمي نظارات راي-بان ميتا
وبدأت الشركة مجموعة من المفاوضات مع كل من جودي دينش، وأوكوافينا، وكيجان مايكل كي، والتي استمرت لمدة أسابيع، وتوقفت عدة مرات بسبب عدم الاتفاق حول شروط استخدام أصوات الممثلين، إذ ترغب ميتا في الحصول على حقوق استخدام الأصوات لعدة أغراض ، في حين يطالب الممثلون بفرض قيود أكثر على هذه الاستخدامات
ووفقا للشروط التي وضعتها نقابة الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون ، فإنه يتعين على الشركة دفع أموال للممثلين والحصول على موافقتهم قبل أن تتمكن من استخدام صورهم التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما أنها ملزمة بدفع ملايين الدولارات لهم كرسوم تعويضية عن استغلال أصواتهم
من الجدير بالذكر أنه قد سبق للممثلة الأمريكية الشهيرة سكارليت جوهانسون أن اتهمت شركة "أوبن إي آي أن" باستخدام صوتها بدون إذنها، الشيء الذي دفع الشركة لتعتذر وتسحب صوتها من منصاتها
وننتقل للاتحاد الأوروبي، حيث أعلنت المفوضية الأوروبية إن تيك توك التابعة لشركة "بايت دانس" قد وافقت على سحب برنامج مكافآت "تيك توك لايت" بشكل دائم من الاتحاد الأوروبي للامتثال لقانون الخدمات الرقمية
هذا القانون يلزم المنصات الإلكترونية الكبيرة بالإبلاغ عن المخاطر المحتملة للوظائف الجديدة لخدماتها إلى الاتحاد الأوروبي قبل إطلاقها
ويحتوي تطبيق "تيك توك لايت" على برنامج مكافآت يسمح للمستخدمين بكسب نقاط أثناء أداء مهام معينة على المنصة، مثل مشاهدة مقاطع الفيديو أو الإعجاب بالمحتوى أو متابعة المبدعين أو دعوة الأصدقاء للانضمام
وختاما مع شركة جوجل الأمريكية، حيث أصدرت إحدى المحاكم الفيدرالية حكما يتهم شركة جوجل باختراق القانون، ودفع مليارات الدولارات لشركات مثل آبل وسامسونج للحفاظ على احتكارها في مجال البحث عبر الإنترنت
وجاء نص حكم القاضي من المحكمة الجزئية في واشنطن أن "جوجل شركة احتكارية، وتصرفت كشركة احتكارية للحفاظ على احتكارها"
أذكر أن وزارة العدل الأمريكية وبعض الولايات قد سبق و أن رفعت دعوى قضائية سنة 2020 تتهم فيها جوجل بتعزيز هيمنتها بشكل غير قانوني من خلال دفع مليارات الدولارات سنويا لشركات أخرى حتى لا تنافسها في مجال البحث على الانترنت