فن وفكر

موسيقى البوب في المغرب: رحلة فنية ملهمة


تُعد موسيقى البوب واحدة من أكثر الأنواع الموسيقية شهرة وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، وهي تتميز بألحانها الجذابة وكلماتها البسيطة التي تحمل معانٍ عميقة .



وفي المغرب، شهدت موسيقى البوب تطورًا ملحوظًا على مر العقود، مما أثر إيجابًا على المشهد الموسيقي المحلي وأسهم في إثراء التجربة الفنية .


وبدأت تأثيرات موسيقى البوب تظهر في المغرب في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، مع تواصل ثقافي نشأ مع تقدم العولمة، حيث تأثر العديد من المغنين والفنانين المحليين بأعمال فنانين عالميين مثل البيتلز والرولينغ ستونز، مما أدى إلى تداخل عناصر موسيقى البوب مع الموسيقى المغربية .


وعلى مر الزمن، شهدت موسيقى البوب في المغرب تطورًا ملحوظًا، إذ تألقت مواهب مغربية مثل سميرة سعيد وعبد الحليم حافظ في هذا النوع الموسيقي، وغيرهم ممن أضافوا لمساتهم الشخصية إلى الألحان والكلمات .


وبدأت الأغاني البوبية المغربية تحقق شهرة واسعة على المستوى الوطني والإقليمي، وأصبحت تعكس بشكل جميل هوية الموسيقى المغربية المتنوعة، حيث امتدت إلى الشباب المغربي، ضمنهم سعد لمجرد، وحاتم عمور، والشاب يونس .


وتمثل موسيقى البوب وسيلة للتعبير عن الهوية والحرية والعواطف، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة الثقافية في المغرب، والتي تستقطب ملايين الجماهير الذي أصبح لونه المفضل ويدخل ضمن اختياراته في استماع الأغاني .

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 8 شتنبر 2023
في نفس الركن