وشهد افتتاح النسخة لعام 2024، حضور رئيس مؤسسة "ألموكار"، السيد محمد فاضل بنيعيش، والممثل الإقليمي لطانطان بالنيابة، السيد عمرو حمدة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة، ورؤساء الجناح الإماراتي في الموسم والمديرين المسؤولين عن سباقات الإبل والمحالب والمزاينة.
تتضمن الفعاليات جناحًا للخيام الموضوعاتية، وجناحًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجناحًا لقرية "دار الصانع" التي تمثل الجهات الجنوبية للمملكة، إضافةً إلى خيمة "وكالة الجنوب". كما تشمل الأنشطة عروضًا للهجن والفروسية التقليدية، وموكبًا للجمال يجسد ثقافة الرحل.
ومن ثم تم افتتاح المعرض التشكيلي السنوي الخامس بقاعة العروض في جماعة طانطان، برعاية جمعية "أصدقاء متحف الطنطان"، تحت شعار "ألوان إفريقيا". يشارك في المعرض 12 فنانًا تشكيليًا من مختلف مدن المغرب، حيث يعرضون حوالي 25 لوحة تعبيرية تمتزج فيها التجربة التجريدية بالتشخيصية والفطرية والرمزية والتخييلية والواقعية.
أعرب السيد بنيعيش عن فخره بالتنظيم المتميز للنسخة الـ17 من موسم طانطان، مشيرًا إلى أنها تشهد إقامة ملتقى ثقافي لأول مرة يجمع خبراء من مختلف الدول، إضافةً إلى الملتقى الاقتصادي السنوي، والكرنفال الاستعراضي، وخيمة للشعر خلال الأمسية الختامية.
وأشار إلى أهمية موسم طانطان كمناسبة سنوية تجمع أكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، تهدف إلى صون وتعزيز التراث الحساني، وذلك من خلال الموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية التي تمتزج فيها الثقافات المختلفة.
بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارك هيئة أبوظبي للتراث في الفعاليات بجناح يعرض عناصر من التراث الإماراتي، بما في ذلك سباقات الهجن ومسابقات "مزاينة الإبل" و"المحالب"، وينظم ندوة حول فرص الاستثمار في جهة كلميم وادنون والعمق الإفريقي للثقافة الحسانية.
هذه النسخة من موسم طانطان تعكس التزاماً بالتراث وتطويره، مع المحافظة على جوانبه الثقافية والاقتصادية، وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب.
تتضمن الفعاليات جناحًا للخيام الموضوعاتية، وجناحًا لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجناحًا لقرية "دار الصانع" التي تمثل الجهات الجنوبية للمملكة، إضافةً إلى خيمة "وكالة الجنوب". كما تشمل الأنشطة عروضًا للهجن والفروسية التقليدية، وموكبًا للجمال يجسد ثقافة الرحل.
ومن ثم تم افتتاح المعرض التشكيلي السنوي الخامس بقاعة العروض في جماعة طانطان، برعاية جمعية "أصدقاء متحف الطنطان"، تحت شعار "ألوان إفريقيا". يشارك في المعرض 12 فنانًا تشكيليًا من مختلف مدن المغرب، حيث يعرضون حوالي 25 لوحة تعبيرية تمتزج فيها التجربة التجريدية بالتشخيصية والفطرية والرمزية والتخييلية والواقعية.
أعرب السيد بنيعيش عن فخره بالتنظيم المتميز للنسخة الـ17 من موسم طانطان، مشيرًا إلى أنها تشهد إقامة ملتقى ثقافي لأول مرة يجمع خبراء من مختلف الدول، إضافةً إلى الملتقى الاقتصادي السنوي، والكرنفال الاستعراضي، وخيمة للشعر خلال الأمسية الختامية.
وأشار إلى أهمية موسم طانطان كمناسبة سنوية تجمع أكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، تهدف إلى صون وتعزيز التراث الحساني، وذلك من خلال الموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية التي تمتزج فيها الثقافات المختلفة.
بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارك هيئة أبوظبي للتراث في الفعاليات بجناح يعرض عناصر من التراث الإماراتي، بما في ذلك سباقات الهجن ومسابقات "مزاينة الإبل" و"المحالب"، وينظم ندوة حول فرص الاستثمار في جهة كلميم وادنون والعمق الإفريقي للثقافة الحسانية.
هذه النسخة من موسم طانطان تعكس التزاماً بالتراث وتطويره، مع المحافظة على جوانبه الثقافية والاقتصادية، وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب.