لجنة تحكيم دولية بقيادة لوكا جوادانيينو
بعد اعتذار المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ عن رئاسة اللجنة لأسباب عائلية، وقع الاختيار على المخرج الإيطالي الشهير لوكا جوادانيينو ليتولى هذه المهمة. عبّر جوادانيينو عن فخره وارتباطه الشخصي بالمغرب، مشيرًا إلى أول زيارة له لمراكش قبل أكثر من عشرين عامًا، وارتباطه العاطفي بالمهرجان واعتباره امتدادًا لجذوره العربية. تتألف لجنة التحكيم لهذا العام من تسعة أعضاء يمثلون تسع دول من خمس قارات، وتشمل أسماء لامعة في عالم السينما، مثل المخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، بالإضافة إلى الممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.
برنامج سينمائي غني ومتنوع
تتطلع لجنة التحكيم لمنح جائزة «النجمة الذهبية» لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، التي تتيح اكتشاف مواهب جديدة عبر عرض 14 فيلمًا، يعد بعضها التجربة الإخراجية الأولى أو الثانية لصانعيها.
وعلى صعيد البرنامج السينمائي، سيضم المهرجان هذا العام 70 فيلمًا من 32 دولة مختلفة، موزعة عبر أقسام متعددة تشمل المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، إلى جانب بانوراما مخصصة للسينما المغربية، وأفلام موجهة للجمهور الناشئ والعائلات. وقد تم دعم 12 من هذه الأفلام من قبل «ورشات الأطلس»، وهي مبادرة لتمكين المواهب الصاعدة أطلقها المهرجان في عام 2018، كما يضم البرنامج تسعة أفلام سبق أن رُشّحت لجوائز الأوسكار.
أفلام الافتتاح والعروض الخاصة
سيفتتح المهرجان دورته بفيلم الإثارة البوليسي «الأمر» للمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، العائد إلى المهرجان بعد أن حصد في السابق جائزة لجنة التحكيم. كما سيعرض المهرجان بشكل خاص فيلم «في حب تودا» للمخرج المغربي نبيل عيوش، وفيلم «الأكفان» لديفيد كروننبرغ الذي سيتم تكريمه خلال الدورة.
قضايا معاصرة في المسابقة الرسمية
تتنوع أفلام المسابقة الرسمية في تناولها لمواضيع عصرية مثل المنفى، والاحتجاج السياسي، والتغيرات المناخية، والقضايا الأسرية، مما يعكس اهتمامات عالمية ملحة. تضم المسابقة أفلامًا من عدة دول، منها الصين، السودان، أوكرانيا، الصومال، وتركيا، لتقدم بذلك نظرة متعددة الأوجه عن التحديات الراهنة.
بانوراما السينما المغربية
سيحتفي المهرجان بالسينما المغربية من خلال عرض خمسة أفلام لمخرجين مغاربة في قسم «بانوراما السينما المغربية»، ثلاثة منها ستكون في عرض عالمي أول، إلى جانب 12 فيلمًا مغربيًا آخر ضمن مختلف أقسام المهرجان.
تكريم شخصيات بارزة في السينما
ستكتمل فعاليات الدورة بتكريم مجموعة من الشخصيات السينمائية التي تركت بصمة مؤثرة، وهم الفنانة المغربية نعيمة المشرقي، والممثل العالمي شون بين، والمخرج الكندي الشهير ديفيد كروننبرغ.
وبهذه التشكيلة المتنوعة والاحتفالات الخاصة، يقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لجمهوره فرصة فريدة للاطلاع على تجارب سينمائية غنية، وللتفاعل مع صناع أفلام مبدعين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا بذلك مكانته كأحد أهم المواعيد الثقافية في المغرب والمنطقة.
بعد اعتذار المخرج الدنماركي توماس فينتربيرغ عن رئاسة اللجنة لأسباب عائلية، وقع الاختيار على المخرج الإيطالي الشهير لوكا جوادانيينو ليتولى هذه المهمة. عبّر جوادانيينو عن فخره وارتباطه الشخصي بالمغرب، مشيرًا إلى أول زيارة له لمراكش قبل أكثر من عشرين عامًا، وارتباطه العاطفي بالمهرجان واعتباره امتدادًا لجذوره العربية. تتألف لجنة التحكيم لهذا العام من تسعة أعضاء يمثلون تسع دول من خمس قارات، وتشمل أسماء لامعة في عالم السينما، مثل المخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، بالإضافة إلى الممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري.
برنامج سينمائي غني ومتنوع
تتطلع لجنة التحكيم لمنح جائزة «النجمة الذهبية» لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، التي تتيح اكتشاف مواهب جديدة عبر عرض 14 فيلمًا، يعد بعضها التجربة الإخراجية الأولى أو الثانية لصانعيها.
وعلى صعيد البرنامج السينمائي، سيضم المهرجان هذا العام 70 فيلمًا من 32 دولة مختلفة، موزعة عبر أقسام متعددة تشمل المسابقة الرسمية، والعروض الاحتفالية، والعروض الخاصة، إلى جانب بانوراما مخصصة للسينما المغربية، وأفلام موجهة للجمهور الناشئ والعائلات. وقد تم دعم 12 من هذه الأفلام من قبل «ورشات الأطلس»، وهي مبادرة لتمكين المواهب الصاعدة أطلقها المهرجان في عام 2018، كما يضم البرنامج تسعة أفلام سبق أن رُشّحت لجوائز الأوسكار.
أفلام الافتتاح والعروض الخاصة
سيفتتح المهرجان دورته بفيلم الإثارة البوليسي «الأمر» للمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، العائد إلى المهرجان بعد أن حصد في السابق جائزة لجنة التحكيم. كما سيعرض المهرجان بشكل خاص فيلم «في حب تودا» للمخرج المغربي نبيل عيوش، وفيلم «الأكفان» لديفيد كروننبرغ الذي سيتم تكريمه خلال الدورة.
قضايا معاصرة في المسابقة الرسمية
تتنوع أفلام المسابقة الرسمية في تناولها لمواضيع عصرية مثل المنفى، والاحتجاج السياسي، والتغيرات المناخية، والقضايا الأسرية، مما يعكس اهتمامات عالمية ملحة. تضم المسابقة أفلامًا من عدة دول، منها الصين، السودان، أوكرانيا، الصومال، وتركيا، لتقدم بذلك نظرة متعددة الأوجه عن التحديات الراهنة.
بانوراما السينما المغربية
سيحتفي المهرجان بالسينما المغربية من خلال عرض خمسة أفلام لمخرجين مغاربة في قسم «بانوراما السينما المغربية»، ثلاثة منها ستكون في عرض عالمي أول، إلى جانب 12 فيلمًا مغربيًا آخر ضمن مختلف أقسام المهرجان.
تكريم شخصيات بارزة في السينما
ستكتمل فعاليات الدورة بتكريم مجموعة من الشخصيات السينمائية التي تركت بصمة مؤثرة، وهم الفنانة المغربية نعيمة المشرقي، والممثل العالمي شون بين، والمخرج الكندي الشهير ديفيد كروننبرغ.
وبهذه التشكيلة المتنوعة والاحتفالات الخاصة، يقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لجمهوره فرصة فريدة للاطلاع على تجارب سينمائية غنية، وللتفاعل مع صناع أفلام مبدعين من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا بذلك مكانته كأحد أهم المواعيد الثقافية في المغرب والمنطقة.