سيعرف المهرجان حضور العديد من الأسماء الثقافيّة من داخل القارّة الإفريقية، من أدباء وكتاب وفنانين ومفكّرين. وسيتضمّن المهرجان العديد من الأنشطة الثقافيّة التي تستحضر الثقافة الإفريقية وتعكس روحها وإمكاناتها الأدبيّة اللامحدودة. ويبدو المهرجان منذ دورته الأولى، وكأنّه يتجاوز كونه مجرّد مهرجان ثقافي يجمع بين كتاب إفريقيا، لكونه يلعب دوراً دبلوماسياً كبيراً في تقوية أواصر العلاقة بين المغرب وباقي الدول الإفريقية، انطلاقاً من العمل الثقافي. وتبدو هذه الخطوة ناجعة في تقديم صورةٍ مختلفة عن البلد وإظهار الزخم الثقافي والتنوّع الحضاري الذي تتميّز به إفريقيا.
وقد ألحّت إدارة المهرجان وبشكل قويّ أنْ يكون المهرجان فرصة للقاء بين الأدباء والفنانين التشكيليين. وهي المرّة الأولى التي يعمد فيها مهرجان ثقافي إلى توطيد الصلة بين الأدب والفن. إذْ رغم زخم العلاقة، إلاّ أنّها تجلياتها داخل الثقافة بعيدة من اهتمامات الأدباء والفنانين. وبالتالي، فإنّ استحضار العلاقة بين الأدب والفن داخل مهرجان ثقافي، يُشكل مدخلاً للتفكير في حداثة الثقافة الإفريقية المعاصرة.
وقد ألحّت إدارة المهرجان وبشكل قويّ أنْ يكون المهرجان فرصة للقاء بين الأدباء والفنانين التشكيليين. وهي المرّة الأولى التي يعمد فيها مهرجان ثقافي إلى توطيد الصلة بين الأدب والفن. إذْ رغم زخم العلاقة، إلاّ أنّها تجلياتها داخل الثقافة بعيدة من اهتمامات الأدباء والفنانين. وبالتالي، فإنّ استحضار العلاقة بين الأدب والفن داخل مهرجان ثقافي، يُشكل مدخلاً للتفكير في حداثة الثقافة الإفريقية المعاصرة.