تعتزم الشركة تقديم شكوى رسمية للتحقيق في كيفية تسجيل الفيلم بالكامل داخل إحدى قاعات السينما باستخدام معدات احترافية. وأشار المصدر إلى أن التهاون من قبل إحدى القاعات السينمائية ساهم في وقوع هذه الحادثة، مما تسبب في خسائر كبيرة لشركة الإنتاج والقاعات السينمائية، خصوصاً بعد مشاهدة الفيلم من قبل مئات الآلاف عبر "يوتيوب".
أكد منتجو "روتيني" أنهم عازمون على المضي قدمًا في هذه القضية "بدون رحمة"، ليس فقط لتعويض الأضرار المالية ولكن أيضًا لحماية صناعة السينما الوطنية من القرصنة التي تلحق أضرارًا جسيمة بالمنتجين والمستثمرين.
تخطط الشركة لمراسلة المركز السينمائي المغربي للانضمام إلى الدعوى القضائية كطرف مشتكٍ ومتضرر، نظرًا لما تشكله هذه الممارسات من تهديد مباشر للصناعة السينمائية. ويأتي هذا في وقت يضع فيه المركز السينمائي المغربي اللمسات الأخيرة على مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم القطاع وتطويره.
كما يخطط المنتجون لمراسلة لجنة التعليم والثقافة والاتصال في البرلمان لحثها على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية الإنتاجات السينمائية من القرصنة. ويسعى المنتجون من خلال هذه التحركات إلى إحداث تغيير جذري في المشهد السينمائي المغربي، ووضع حد للظواهر السلبية التي تهدد استمرارية الإنتاج السينمائي وتكبد المنتجين والمؤسسات العمومية خسائر مالية كبيرة.