وانعقد اللقاء تحت شعار التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية : “من طريق الحرير القديم إلى مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد” .
وفي مداخلته نوه عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بمستوى “العلاقات الممتازة التي تجمع بلدينا على كافة المستويات، حيث كانت المملكة المغربية من الدول الأوائل التي انخرطت في مبادرة الحزام والطريق، وفي هذا الإطار وقع كل من جلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، على إطار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية خلال الزيارة الملكية إلى جمهورية الصين الشعبية في ماي 2016" .
كما ذكر المتكلم بتوقيع وزير الخارجية المغربي ونظيره الصيني مذكرة تفاهم سنة 2017 من أجل البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد و طريق الحرير البحري للقرن 21 .
واعتبر المتحدث أن “المغرب دورا هاما في مبادرة الحزام والطريق، باعتبار موقعه الاستراتيجي الهام، كقاعدة للاستثمارات الصينية والتصدير والتجارة العالمية، منفتحا على العمق الإفريقي، والأسواق الأوروبية والآسيوية وعلى القارة الأمريكية” .
وأشار عبد الجبار الرشيد، إلى أن “الصين تعد الشريك الاقتصادي الأول للدول العربية بحجم مبادلات يفوق 240 مليار دولار سنويا، إلا أننا وباستثناء الصادرات من النفط والغاز ، نلاحظ أن هناك عجزا كبيرا في الصادرات العربية نحو الصين، وهو ما يدعو إلى تقوية وتشجيع وتطويع هذه الصادرات والرفع من حجمها لتشمل جميع المجالات، حتى تساهم في الإقلاع الاقتصادي العربي، كما نتطلع إلى تقوية التبادل السياحي بين الصين والدول العربية” .
وتحدث عبد الجبار، عن أهمية مبادرة الحضارة العالمية، التي طرحها رئيس الجمهورية الصينية، شي جين، واصفا إياها بالخلاقة التي تروم إلى إحداث القطيعة مع منطق الصراع والصدام بين الحضارات والثقافات والانتقال إلى عالم تتعايش فيه الحضارات و تتواصل وتتفاعل ايجابيا، في إطار المثاقفة، والحوار ومد جسور التواصل والتفاهم والاستفادة من تبادل التجارب، مع الحفاظ على تنوع الحضارات وتعددها وغناها، بعيدا عن محاولات فرض النموذج الواحد ، و ترسيخ الصور النمطية، وسيادة منطق الغلبة والاستعلاء والقوة .
وأكد المتحدث دعم حزب الاستقلال لهذه المبادرة، معتبرا أنها تتطابق مع رؤية الحزب للعلاقات الدولية، كما أنها تحمل مجموعة من القيم التي يؤمن بها، والمتمثلة في قيم الحرية والديمقراطية والعدل والإنصاف والسعي الى إحلال الأمن و السلام وإقامة نظام عالمي جديد أكثر عدلا وتوازنا، مبنيا على التفاهم والحوار، ونبذ العنف وتبادل المنافع، والتجارب والممارسات الفضلى، في احترام تام لسيادة الدول ووحدتها الترابية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية .
ودعا عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال إلى أنسنة النظام الاقتصادي العالمي، وتقوية البعد المرتبط بالقيم الإنسانية والكونية، وجعل الإنسان في صلب التنمية، والتركيز على المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، وضمان شروط العيش الكريم، وجودة الحياة، من أجل عالم أكثر رخاء ، ينعم فيه الجميع بالاستقرار والحماية الاجتماعية والرفاهية.
كما أشاد الرشيدي بالعلاقات التاريخية الجيدة التي تجمع الحزب الشيوعي الصيني وحزب الاستقلال، حيث عرفت في الأونة الأخيرة دينامية جديدة بعد الزيارة التي قام بها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة بمعية وفد من اللجنة التنفيذية إلى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة كريمة من الحزب الشيوعي، وهي الزيارة التي تميزت بالمباحثات الهامة التي أجرتها قيادة الحزب مع السيد سونغ تاو وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وباللقاء المثمر الذي جمع وفد الحزب برجال الأعمال الصينيين .
جدير بالذكر أن المؤتمر حضره ممثلين عن حوالي 70 حزبا من مختلف الدول العربية، إلى جانب الحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى أكاديميين وباحثين وخبراء .
وللإشارة فإن الوفد المغربي المشارك تمثل أساسا في حسن بنعمر عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار نائب رئيس مجلس النواب، وعبد الجبار الرشيدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ويونس معمر عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، وحسن عبيابة نائب الأمين العام للاتحاد الدستوري، وأحمد كويطع عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وسعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراك، وسعيد سرار، عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية .
المصدر : ni9ach21
وفي مداخلته نوه عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بمستوى “العلاقات الممتازة التي تجمع بلدينا على كافة المستويات، حيث كانت المملكة المغربية من الدول الأوائل التي انخرطت في مبادرة الحزام والطريق، وفي هذا الإطار وقع كل من جلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، على إطار الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية خلال الزيارة الملكية إلى جمهورية الصين الشعبية في ماي 2016" .
كما ذكر المتكلم بتوقيع وزير الخارجية المغربي ونظيره الصيني مذكرة تفاهم سنة 2017 من أجل البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد و طريق الحرير البحري للقرن 21 .
واعتبر المتحدث أن “المغرب دورا هاما في مبادرة الحزام والطريق، باعتبار موقعه الاستراتيجي الهام، كقاعدة للاستثمارات الصينية والتصدير والتجارة العالمية، منفتحا على العمق الإفريقي، والأسواق الأوروبية والآسيوية وعلى القارة الأمريكية” .
وأشار عبد الجبار الرشيد، إلى أن “الصين تعد الشريك الاقتصادي الأول للدول العربية بحجم مبادلات يفوق 240 مليار دولار سنويا، إلا أننا وباستثناء الصادرات من النفط والغاز ، نلاحظ أن هناك عجزا كبيرا في الصادرات العربية نحو الصين، وهو ما يدعو إلى تقوية وتشجيع وتطويع هذه الصادرات والرفع من حجمها لتشمل جميع المجالات، حتى تساهم في الإقلاع الاقتصادي العربي، كما نتطلع إلى تقوية التبادل السياحي بين الصين والدول العربية” .
وتحدث عبد الجبار، عن أهمية مبادرة الحضارة العالمية، التي طرحها رئيس الجمهورية الصينية، شي جين، واصفا إياها بالخلاقة التي تروم إلى إحداث القطيعة مع منطق الصراع والصدام بين الحضارات والثقافات والانتقال إلى عالم تتعايش فيه الحضارات و تتواصل وتتفاعل ايجابيا، في إطار المثاقفة، والحوار ومد جسور التواصل والتفاهم والاستفادة من تبادل التجارب، مع الحفاظ على تنوع الحضارات وتعددها وغناها، بعيدا عن محاولات فرض النموذج الواحد ، و ترسيخ الصور النمطية، وسيادة منطق الغلبة والاستعلاء والقوة .
وأكد المتحدث دعم حزب الاستقلال لهذه المبادرة، معتبرا أنها تتطابق مع رؤية الحزب للعلاقات الدولية، كما أنها تحمل مجموعة من القيم التي يؤمن بها، والمتمثلة في قيم الحرية والديمقراطية والعدل والإنصاف والسعي الى إحلال الأمن و السلام وإقامة نظام عالمي جديد أكثر عدلا وتوازنا، مبنيا على التفاهم والحوار، ونبذ العنف وتبادل المنافع، والتجارب والممارسات الفضلى، في احترام تام لسيادة الدول ووحدتها الترابية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية .
ودعا عضو اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال إلى أنسنة النظام الاقتصادي العالمي، وتقوية البعد المرتبط بالقيم الإنسانية والكونية، وجعل الإنسان في صلب التنمية، والتركيز على المسؤولية الاجتماعية للمقاولات، وضمان شروط العيش الكريم، وجودة الحياة، من أجل عالم أكثر رخاء ، ينعم فيه الجميع بالاستقرار والحماية الاجتماعية والرفاهية.
كما أشاد الرشيدي بالعلاقات التاريخية الجيدة التي تجمع الحزب الشيوعي الصيني وحزب الاستقلال، حيث عرفت في الأونة الأخيرة دينامية جديدة بعد الزيارة التي قام بها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة بمعية وفد من اللجنة التنفيذية إلى جمهورية الصين الشعبية، بدعوة كريمة من الحزب الشيوعي، وهي الزيارة التي تميزت بالمباحثات الهامة التي أجرتها قيادة الحزب مع السيد سونغ تاو وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وباللقاء المثمر الذي جمع وفد الحزب برجال الأعمال الصينيين .
جدير بالذكر أن المؤتمر حضره ممثلين عن حوالي 70 حزبا من مختلف الدول العربية، إلى جانب الحزب الشيوعي الصيني، إضافة إلى أكاديميين وباحثين وخبراء .
وللإشارة فإن الوفد المغربي المشارك تمثل أساسا في حسن بنعمر عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار نائب رئيس مجلس النواب، وعبد الجبار الرشيدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ويونس معمر عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، وحسن عبيابة نائب الأمين العام للاتحاد الدستوري، وأحمد كويطع عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وسعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراك، وسعيد سرار، عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية .
المصدر : ni9ach21