بقلم: فاطمة الزهراء فوزي
تنظم الفنانة التشكيلية والأستاذة الباحثة، الدكتورة زينب بلحمر، معرضاً تشكيلياً في العاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان "رؤى متقاطعة"، ويعتبر هذا المعرض فرصة لاستعراض موهبة الفنانة وإبداعها في رسم اللوحات التشكيلية التي تعكس تعددية الثقافة المغربية.
ستستضيف قاعة محمد الفاسي - وزارة الثقافة بالرباط هذا المعرض الفني الذي سيستمر لمدة أسبوعين، بدءًا من 13 يوليوز وحتى 27 يوليوز من العام الحالي. ويهدف المعرض إلى جمع عناصر الفن التشكيلي مع الثقافة والتراث وتجليات الحضارة المغربية، حيث ستظهر لوحات الدكتورة زينب بلحمر الفريدة التي تعكس تفاصيل ونبرات المجتمع المغربي المتنوع.
تتمتع الدكتورة زينب بلحمر بموهبة استثنائية في الفن التشكيلي، إذ تجمع بين العلوم الفيزيائية النظرية وعلم الاجتماع في روحٍ واحدة. تتعايش في لوحاتها الرقة والتفاصيل الدقيقة للرسم مع الأفكار والرؤى الاجتماعية العميقة. تعد أعمالها مزيجاً متناغماً من الدقة العلمية والتعبير الفني، مما يمنحها صوتاً فريداً وقوة تعبيرية عميقة.
وتأمل الفنانة زينب بلحمر أن تصبح لوحاتها بمثابة عربون لخصوبة الثقافة المغربية وتعدد طياتها الأمازيغية والعربية والأندلسية، والتي تتميز بعمقها الإفريقي. تعبر لوحاتها عن جمالية المجتمع وتعبيرها الفني يجسد الحياة والتاريخ والتراث المغربي بأسلوب متفرد وأصالة.
تأتي هذه المعارض الفنية كتأكيد على تأثير الثقافة والفن في تعزيز الهوية الوطنية وتواصل الروابط التراثية. إن المعرض الحالي يعد فرصة للجمهور لاستكشاف موهبة الدكتورة زينب بلحمر والاستمتاع بجمال الفن التشكيلي والعمق الثقافي للمغرب. وبالنظر إلى الحضور المتوقع والإقبال الكبير، يمكن أن يكون المعرض نقطة انطلاق لمسيرة فنية ناجحة للدكتورة زينب بلحمر وساهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي بمواهب جديدة ومميزة.
وفي حديثها عن المعرض، صرحت الفنانة الموهوبة قائلة: "لكل من يسألون عني، زوروا لوحاتي ففي هذا المعرض ألف جواب وجواب…".
بالتالي، فإن هذا المعرض التشكيلي يمثل فرصة فريدة لاكتشاف واستكشاف الفن التشكيلي المميز للدكتورة زينب بلحمر والانغماس في جمال وتعبيرية الثقافة المغربية المتنوعة والثرية.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي
ستستضيف قاعة محمد الفاسي - وزارة الثقافة بالرباط هذا المعرض الفني الذي سيستمر لمدة أسبوعين، بدءًا من 13 يوليوز وحتى 27 يوليوز من العام الحالي. ويهدف المعرض إلى جمع عناصر الفن التشكيلي مع الثقافة والتراث وتجليات الحضارة المغربية، حيث ستظهر لوحات الدكتورة زينب بلحمر الفريدة التي تعكس تفاصيل ونبرات المجتمع المغربي المتنوع.
تتمتع الدكتورة زينب بلحمر بموهبة استثنائية في الفن التشكيلي، إذ تجمع بين العلوم الفيزيائية النظرية وعلم الاجتماع في روحٍ واحدة. تتعايش في لوحاتها الرقة والتفاصيل الدقيقة للرسم مع الأفكار والرؤى الاجتماعية العميقة. تعد أعمالها مزيجاً متناغماً من الدقة العلمية والتعبير الفني، مما يمنحها صوتاً فريداً وقوة تعبيرية عميقة.
وتأمل الفنانة زينب بلحمر أن تصبح لوحاتها بمثابة عربون لخصوبة الثقافة المغربية وتعدد طياتها الأمازيغية والعربية والأندلسية، والتي تتميز بعمقها الإفريقي. تعبر لوحاتها عن جمالية المجتمع وتعبيرها الفني يجسد الحياة والتاريخ والتراث المغربي بأسلوب متفرد وأصالة.
تأتي هذه المعارض الفنية كتأكيد على تأثير الثقافة والفن في تعزيز الهوية الوطنية وتواصل الروابط التراثية. إن المعرض الحالي يعد فرصة للجمهور لاستكشاف موهبة الدكتورة زينب بلحمر والاستمتاع بجمال الفن التشكيلي والعمق الثقافي للمغرب. وبالنظر إلى الحضور المتوقع والإقبال الكبير، يمكن أن يكون المعرض نقطة انطلاق لمسيرة فنية ناجحة للدكتورة زينب بلحمر وساهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي بمواهب جديدة ومميزة.
وفي حديثها عن المعرض، صرحت الفنانة الموهوبة قائلة: "لكل من يسألون عني، زوروا لوحاتي ففي هذا المعرض ألف جواب وجواب…".
بالتالي، فإن هذا المعرض التشكيلي يمثل فرصة فريدة لاكتشاف واستكشاف الفن التشكيلي المميز للدكتورة زينب بلحمر والانغماس في جمال وتعبيرية الثقافة المغربية المتنوعة والثرية.
حرر من قبل: فاطمة الزهراء فوزي