وفي هذا السياق،عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن دعمها المتواصل للمطالب المشروعة التي يدعو إليها المتقاعدين، والتي تتمثل في الزيادة في معاشات التقاعد وإلغاء الضريبة على دخل المعاشات، واعتماد نظام عادل وموحد لمنظومة تقاعد تؤمن حياة كريمة للمسنين وعائلاتهم
وفي خطوة تنظيمية، تم الإعلان عن تشكيل "الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين RéMOR" من طرف 12 هيئة ، كإطار تنسيقي وطني لتوحيد مطالب المتقاعدين في شتى القطاعات، مما يعزز من ضمان حقوقهم المشتركة والمشروعة،ورفع الإقصاء والتهميش عنهم
واحتجاجا عن الوضعية المزرية للمتقاعدين، نظمت الهيئة وقفة احتجاجية وطنية ممركزة بالرباط يوم الثلاثاء المنصرم أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار: "الوحدة والتنظيم والنضال سبيلنا لتحقيق كرامة المتقاعد/ة وانتزاع الحقوق المشتركة والفئوية"
وفي وقت يطالب فيه المتقاعدون بالرفع من معاشاتهم ، لازالت التنسيقية تنتظر الحكومة لتجلس معها على طاولة الحوار الاجتماعي، وهذا ما أفاد به مجموعة من المتقاعدين في ندوة صحفية احتضنها مقر الجامعة الوطنية للتعليم بالرباط ، حيث اعتبروا أنه من المستغرب أن يعجز المغرب، الرائد إفريقيا، في الاستجابة لمطلب الرفع من سلم المعاشات، في الوقت الذي تلجأ فيه دول إفريقية نامية إلى إعادة تقييم المعاشات بما يعادل 6 إلى 7 في المائة في كل سنة أو سنتين