حياتنا

معاشات المتقاعدين : 24 عامًا دون زيادة والاحتجاجات متواصلة


بعد أيام قليلة من الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، يعود النقاش الاجتماعي حول وضعية الموظفين المتقاعدين في المغرب مجددا إلى الواجهة، حيث لم تشهد معاشات التقاعد أي زيادة منذ 24 عاما، وذلك في وقت يعرف ارتفاعا مهولا في تكلفة المعيشة، الشيء الذي يؤثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية لهذه الفئة



وفي هذا السياق،عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن دعمها المتواصل للمطالب المشروعة التي يدعو إليها المتقاعدين، والتي تتمثل في الزيادة في معاشات التقاعد وإلغاء الضريبة على دخل المعاشات، واعتماد نظام عادل وموحد لمنظومة تقاعد تؤمن حياة كريمة للمسنين وعائلاتهم

وفي خطوة تنظيمية، تم الإعلان عن تشكيل "الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين RéMOR" من طرف 12 هيئة ، كإطار تنسيقي وطني لتوحيد مطالب المتقاعدين في شتى القطاعات، مما يعزز من ضمان حقوقهم المشتركة والمشروعة،ورفع الإقصاء والتهميش عنهم

واحتجاجا عن الوضعية المزرية للمتقاعدين، نظمت الهيئة وقفة احتجاجية وطنية ممركزة بالرباط يوم الثلاثاء المنصرم أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار: "الوحدة والتنظيم والنضال سبيلنا لتحقيق كرامة المتقاعد/ة وانتزاع الحقوق المشتركة والفئوية"

وفي وقت يطالب فيه المتقاعدون بالرفع من معاشاتهم ، لازالت التنسيقية تنتظر الحكومة لتجلس معها على طاولة الحوار الاجتماعي، وهذا ما أفاد به مجموعة من المتقاعدين في ندوة صحفية احتضنها مقر الجامعة الوطنية للتعليم بالرباط ، حيث اعتبروا أنه من المستغرب أن يعجز المغرب، الرائد إفريقيا، في الاستجابة لمطلب  الرفع من سلم المعاشات، في الوقت الذي تلجأ فيه دول إفريقية نامية إلى إعادة تقييم المعاشات بما يعادل 6 إلى 7 في المائة في كل سنة أو سنتين


المتقاعدون، المعاشات، الشبكة المغربية، الحوار الاجتماعي، الضرائب، الحكومة، إصلاح التقاعد


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 3 أكتوبر 2024
في نفس الركن