وأضاف البلاغ الصادر عن فريق التقدم والاشتراكية ، الذي توصلت جريدة “نقاش 21” بنسخة منه ، بأن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، مطالبة بالكشف عن الإجراءات التأديبية التي ستتخذ في حق من ثبتت مسؤوليته التقصيرية أو الجنائية عن هذا الحادث المؤسف ، من أجل إنهاء المأسي المتواصلة والمتعلقة بسوء التدبير ، الذي تشهده المؤسسات الاستشفائية بإقليم صويرة .
وأوضح المصدر ذاته ، بأن المستشفى حاول تغطية هذا الملف ، من خلال مبادرة بعض الأطراف بإخبار أهالي الضحايا بأن وفاة مرضاهم كانت بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن بعض المعطيات من عين المكان ربطت صلة هذه الوفيات بنفاد مخزون الاوكسجين بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بنعبد الله بصويرة .
واعتبر البرلماني سعيد إدبعلي، هذا الأمر بالفضيحة التي تنضاف إلى الفضائح السابقة ، التي تتصل بالتقصير والإهمال وخيانة الأمانة ، التي كان أخرها اختفاء معدات طبية بالمستشفى ، ولم يتم التحقيق في هذا الملف إلى حد الأن .
وأشار البلاغ، إلى أن هذه المأساة تتطلب فتح تحقيق نزيه والتحري الصارم حول مدى صحة الاخبار الرائجة بشأن علاقتها بالاختناق ، بسبب نفاد مخزون الأوكسجين ، الأمر الذي يمكن التأكد منه من خلال إجراء بعد التحاليل الطبية وتشريج جثامين الضحايا ، وعدم التستر على نتائجه أو تحويرها كما حصل في قضية وفاة سيدة في ممر المستشفى ذاته نهاية شهر يوليوز المنصرم .
المصدر : جريدة نقاش21