جلال كني
عزيزة المراني منظمة المسابقة ، أوضحت أن هذه الدورة الأولى كان هدفها الحرص على “ التعريف بالهوية الثقافية المغربية ، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما " ، مضيفة أنّ “ الفائزة باللقب ستكون سفيرة ثقافية مدافعة عن خصوصيات وثقافة المرأة المغربية في المحافل الوطنية والدولية ” .
وأوردت المتحدثة نفسها ، في تصريح ل" العلم " ، أنّ “ الفوز باللقب يشكل لملكة جمال الأم المغربية بداية للعب أدوار اجتماعية وإنسانية ؛ فهي تساهم في الحملات ذات البعد الاجتماعي التي ستنظمها الجمعية على مدار السنة ، خصوصا بالقرى النائية والمغرب العميق ، إلى جانب دورات تكوينية في مجالات مهنية مختلفة ” ، وأضافت : “ كما تشارك “ الميس ” في تظاهرات جهوية ، وطنية ودولية كبيرة تستدعى إليها ، من خلالها تبرز الثقافة المغربية في شتى تجلياتها ، وتشمل اللباس والمطبخ والعادات والتقاليد ” .
واسترسل المراني : “ فضلا عن فتح المسابقة للفائزة باللقب باب الشهرة وفرصا اجتماعية، فقد ترسم صورة مغايرة للمرأة المغربية، مشيرة إلى أنّ “ الحدث عرف الفنّي عرف مشاركة كبيرة لمشتركات مغربيات عبر التراب الدولي ، ما يعكس الإقبال على هذه المسابقة رغم أنها في دورتها الأولى ، والتي أفرزت ملكة جمال متمكنة وذات كفاءة عالية في الدفاع عن الأم والمرأة المغربية بصفة عامة، ودعمها والترافع عن القضايا ذات الطابع التنموي والاجتماعي ” .
وكانت لجنة تحكيم المسابقة ، مكونة من شخصيات جد معروفة يترأسها نائب عمدة مدينة تولوز سمير حجيج ، وهو من أصل مغربي ، نهيمة مديرة فنية ب Jean Claude Aubry، الفنانة المتألقة الشابة ماريا ، الداودي نسرين رئيسة جمعية بلا حدود ولاعبة سابقة بالمنتخب المغربي لكرة القدم للسيدات ، هدى سانز فنانة ، سناء ناهي مؤسسة ماركة NQ By Nahi ، والسيد كريم حاوي قنصل شرفي لدولة مالي بتولوز وهو من أصل مغربي، وكلهم وضعوا معايير دقيقة لاختيار الفائزة بمسابقة ملكة جمال الأم المغربية في نسختها الأولى .
وتجدر الإشارة ، إلى أن الفائزة بمسابقة ملكة جمال الأم المغربية في نسختها الأولى ، كانت هي غيثة شليح مهندسة ومصممة مغربية مقيمة بفرنسا .
وفي ختام الحفل ، تم توزيع جوائز على الفائزات وتكريم عدد من الشخصيات التي حضرت فيه .
المصدر : alalam.ma