وقال السيد مزور، خلال الدورة السادسة للحدث السنوي لمجلة صناعة المغرب "صباحيات الصناعة"، في نسختها الرمضانية الخاصة المنظمة تحت شعار "النساء العاملات في المجال الصناعي بالمغرب/ Les IndustriELLES du Maroc"، إن "المرأة تمثل رافعة قوية لخلق القيمة، لكن من الضروري مضاعفة الجهود لتمكينها من تحمل المزيد من المسؤوليات".
وبحسب الوزير، فإن التمثيل النسائي في الصناعة ملحوظ، إذ تشكل النساء 40 في المائة من العاملين، وهو رقم يفوق "بشكل كبير" نظيره في القطاعات الأخرى، ويعكس مساهمة لا يمكن إنكارها في خلق القيمة بشكل يومي.
في ما يخص مجال الاستثمارات، أوضح السيد مزور، أن النساء لا يشغلن سوى 11 في المائة من مناصب مديري المشاريع الجديدة، مشيرا إلى أن مبادرات مثل البرامج المشتركة مع شركاء مثل جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب يتم تنفيذها، على وجه التحديد، لدعم الاستثمار النسائي في القطاع. وشدد الوزير في المقابل، على أن هذه المبادرات لن تكون كافية دون التزام جماعي بالنهوض بالمرأة في مجال الصناعة، مصحوبا بتدابير تمييزية إيجابية وكذا الاعتراف بالقيمة المضافة الفريدة التي يجلبها التنوع في هذا القطاع.
من جهة أخرى، سلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين معدلات نشاط النساء (25 في المائة) والرجال (92 في المائة) في الفئة العمرية من 25 إلى 60 سنة، التي تشكل الفئة التي ينتمي لها غالبية السكان النشطين، مضيفا أن هذه الفجوة تمثل تضحية كبيرة من حيث خلق الثروة للبلاد.
وقال المسؤول الحكومي "لذلك، من الضروري التركيز على زيادة معدل نشاط المرأة، حيث تم تحديد هدف طموح يتمثل في المرور من 20 إلى 30 في المائة، وهو التحدي الذي تلتزم الحكومة برفعه، مع إدراكها لصعوبته."
وتابع: "المقاولات التي تديرها نساء تحقق أداء أعلى بنسبة 21 في المائة مقارنة مع تلك التي يديرها رجال. لكن، على الرغم من هذا التقدم، فإن 13 في المائة فقط من المناصب الإدارية في المغرب تشغلها نساء، أي واحد من كل عشرة". وفي هذا السياق، أكد الوزير أنه من الضروري تسليط الضوء على التقدم المشجع، خاصة الحضور المتزايد للنساء في مدارس الهندسة، ولكن من المهم أيضا عدم الاقتصار على المجالات التقنية. وأشار إلى أن مشاركة المرأة في المناصب الإدارية، سواء في الصناعة أو الإدارة، تكتسي أهمية كبرى، مشيدا في هذا الإطار بتمثيل المرأة وأدائها داخل وزارة الصناعة والتجارة.
وتضمن برنامج هذه النسخة السادسة من "صباحيات الصناعة" عدة حلقات نقاش حول المسارات الملهمة للقيادات النسائية في المجال الاقتصادي والصناعي، والابتكار والقيادة النسائية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وحول الفرص والتحديات التي تواجهها المرأة في الصناعة.
وتميزت هذه النسخة الخاصة بحفل توزيع جوائز، سلط الضوء على القيادات النسائية التي ساهمت من خلال تفانيها وقيادتها الملهمة وتأثيرها المتواصل في تشكيل مجال عملها ومجتمعها بشكل إيجابي.
وبحسب الوزير، فإن التمثيل النسائي في الصناعة ملحوظ، إذ تشكل النساء 40 في المائة من العاملين، وهو رقم يفوق "بشكل كبير" نظيره في القطاعات الأخرى، ويعكس مساهمة لا يمكن إنكارها في خلق القيمة بشكل يومي.
في ما يخص مجال الاستثمارات، أوضح السيد مزور، أن النساء لا يشغلن سوى 11 في المائة من مناصب مديري المشاريع الجديدة، مشيرا إلى أن مبادرات مثل البرامج المشتركة مع شركاء مثل جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب يتم تنفيذها، على وجه التحديد، لدعم الاستثمار النسائي في القطاع. وشدد الوزير في المقابل، على أن هذه المبادرات لن تكون كافية دون التزام جماعي بالنهوض بالمرأة في مجال الصناعة، مصحوبا بتدابير تمييزية إيجابية وكذا الاعتراف بالقيمة المضافة الفريدة التي يجلبها التنوع في هذا القطاع.
من جهة أخرى، سلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين معدلات نشاط النساء (25 في المائة) والرجال (92 في المائة) في الفئة العمرية من 25 إلى 60 سنة، التي تشكل الفئة التي ينتمي لها غالبية السكان النشطين، مضيفا أن هذه الفجوة تمثل تضحية كبيرة من حيث خلق الثروة للبلاد.
وقال المسؤول الحكومي "لذلك، من الضروري التركيز على زيادة معدل نشاط المرأة، حيث تم تحديد هدف طموح يتمثل في المرور من 20 إلى 30 في المائة، وهو التحدي الذي تلتزم الحكومة برفعه، مع إدراكها لصعوبته."
وتابع: "المقاولات التي تديرها نساء تحقق أداء أعلى بنسبة 21 في المائة مقارنة مع تلك التي يديرها رجال. لكن، على الرغم من هذا التقدم، فإن 13 في المائة فقط من المناصب الإدارية في المغرب تشغلها نساء، أي واحد من كل عشرة". وفي هذا السياق، أكد الوزير أنه من الضروري تسليط الضوء على التقدم المشجع، خاصة الحضور المتزايد للنساء في مدارس الهندسة، ولكن من المهم أيضا عدم الاقتصار على المجالات التقنية. وأشار إلى أن مشاركة المرأة في المناصب الإدارية، سواء في الصناعة أو الإدارة، تكتسي أهمية كبرى، مشيدا في هذا الإطار بتمثيل المرأة وأدائها داخل وزارة الصناعة والتجارة.
وتضمن برنامج هذه النسخة السادسة من "صباحيات الصناعة" عدة حلقات نقاش حول المسارات الملهمة للقيادات النسائية في المجال الاقتصادي والصناعي، والابتكار والقيادة النسائية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وحول الفرص والتحديات التي تواجهها المرأة في الصناعة.
وتميزت هذه النسخة الخاصة بحفل توزيع جوائز، سلط الضوء على القيادات النسائية التي ساهمت من خلال تفانيها وقيادتها الملهمة وتأثيرها المتواصل في تشكيل مجال عملها ومجتمعها بشكل إيجابي.