قالت مديرية الأرصاد إن الانخفاض في درجة الحرارة، الذي سيسجل في المغرب في الأيام القادمة، سيكون قريبا إلى المعدل المعتاد.
وأضافت: "الاحترار الستراتوسفيري هو عندما يحدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة على مستوى الطبقة العليا للغلاف الجوي".
ويؤدي التسخين الستراتوسفيري، تضيف المديرية، إلى تحرك الهواء البارد من المنطقة القطبية نحو المناطق المتواجدة بين 45 و60 درجة شمالاً، أي مناطق أوروبا وشمال أمريكا وآسيا.
ويتسبب هذا التدفق للهواء القطبي في تغيير النمط الجوي لهاته المناطق، مما قد يؤدي إلى درجات حرارة غير طبيعية في مناطق جغرافية معينة، حيث تكون درجات الحرارة أدنى من المعتاد في بعض المناطق، مقابل درجات حرارة أعلى من المعتاد في مناطق أخرى خلال الفترة نفسها.
ويكون الأمر نفسه ساريا بالنسبة للتساقطات حيث تتساقط الأمطار بشكل غزير في بعض المناطق وتكون جافة بشكل غير طبيعي في مناطق أخرى.
بالنسبة للمغرب، توضح مديرية الأرصاد، «تشير التوقعات للأسابيع المقبلة عن درجات عليا قريبة إلى المعدل المعتاد أو ربما فوق المعدل، فيما ستكون الدرجات الليلية الدنيا منخفضة قليلا أو قريبة للمعدل المعتاد»، مشيرة إلى أنه «ومع ذلك، يجب متابعة هذه التوقعات عن كثب من خلال النشرات والتوقعات الجوية التي تصدرها الإدارة العامة للأرصاد الجوية، والتي تغطي فترة زمنية تصل إلى 10 أيام».
وهو الشيء الذي أكده أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء محمد سعيد قروق، حيث قال، إن احتمال تأثير هذه الظاهرة على المغرب ليس مؤكدا، مشيرا إلى أن هذه الفترة من السنة تعرف عادة ببرودة الطقس ما يعني أن البرودة ستصل للمغرب، قبل شهر يناير.
وأشار المتحدث إلى أن ظاهرة الاحترار المفاجئ لطبقة الستراتوسفير تنذر عادة بعودة الأمطار بشكل عنيف، لكن في المغرب من المبكر التحدث عن هذا الشيء.
يذكر أن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، المعروف بدقة توقعاته، كان قد توقع حدوث ظاهرة الاحترار المفاجئ لطبقة الستراتوسفير في يناير المقبل، على ارتفاع حوالي 30 كم من سطح البحر فوق القطب الشمالي، ما سينتج عنه تدفق تيار بارد في اتجاه جنوب أوروبا وشمال غرب إفريقيا، مما يعني أن هناك احتمال أن تشهد عددا من دول المغرب العربي انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.
وأضافت: "الاحترار الستراتوسفيري هو عندما يحدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة على مستوى الطبقة العليا للغلاف الجوي".
ويؤدي التسخين الستراتوسفيري، تضيف المديرية، إلى تحرك الهواء البارد من المنطقة القطبية نحو المناطق المتواجدة بين 45 و60 درجة شمالاً، أي مناطق أوروبا وشمال أمريكا وآسيا.
ويتسبب هذا التدفق للهواء القطبي في تغيير النمط الجوي لهاته المناطق، مما قد يؤدي إلى درجات حرارة غير طبيعية في مناطق جغرافية معينة، حيث تكون درجات الحرارة أدنى من المعتاد في بعض المناطق، مقابل درجات حرارة أعلى من المعتاد في مناطق أخرى خلال الفترة نفسها.
ويكون الأمر نفسه ساريا بالنسبة للتساقطات حيث تتساقط الأمطار بشكل غزير في بعض المناطق وتكون جافة بشكل غير طبيعي في مناطق أخرى.
بالنسبة للمغرب، توضح مديرية الأرصاد، «تشير التوقعات للأسابيع المقبلة عن درجات عليا قريبة إلى المعدل المعتاد أو ربما فوق المعدل، فيما ستكون الدرجات الليلية الدنيا منخفضة قليلا أو قريبة للمعدل المعتاد»، مشيرة إلى أنه «ومع ذلك، يجب متابعة هذه التوقعات عن كثب من خلال النشرات والتوقعات الجوية التي تصدرها الإدارة العامة للأرصاد الجوية، والتي تغطي فترة زمنية تصل إلى 10 أيام».
وهو الشيء الذي أكده أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء محمد سعيد قروق، حيث قال، إن احتمال تأثير هذه الظاهرة على المغرب ليس مؤكدا، مشيرا إلى أن هذه الفترة من السنة تعرف عادة ببرودة الطقس ما يعني أن البرودة ستصل للمغرب، قبل شهر يناير.
وأشار المتحدث إلى أن ظاهرة الاحترار المفاجئ لطبقة الستراتوسفير تنذر عادة بعودة الأمطار بشكل عنيف، لكن في المغرب من المبكر التحدث عن هذا الشيء.
يذكر أن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، المعروف بدقة توقعاته، كان قد توقع حدوث ظاهرة الاحترار المفاجئ لطبقة الستراتوسفير في يناير المقبل، على ارتفاع حوالي 30 كم من سطح البحر فوق القطب الشمالي، ما سينتج عنه تدفق تيار بارد في اتجاه جنوب أوروبا وشمال غرب إفريقيا، مما يعني أن هناك احتمال أن تشهد عددا من دول المغرب العربي انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة.