صحتنا

مخاطر حقن الفيلر على صحة الوجه: ما يجب أن تعرفه


في عالم التجميل الحديث، أصبحت حقن الفيلر واحدة من العلاجات الشائعة لتحسين مظهر الوجه وتعزيز الشبابية. تُستخدم الفيلرات لملء التجاعيد، وإعادة حجم الوجه، وتعزيز الشفاه، وتحسين النسيج الجلدي. ومع أن هذه العلاجات تُعد غالبًا آمنة عندما تُجرى بواسطة متخصصين مؤهلين، إلا أنها تحمل مخاطر محتملة يجب على كل من يفكر في إجراءها أن يكون على دراية بها.



تفاعلات تحسسية وتأثيرات جانبية
أحد أبرز المخاطر الناتجة عن حقن الفيلرات هو حدوث تفاعلات تحسسية، حيث يمكن أن تسبب المواد المستخدمة في الفيلرات ردود فعل جلدية مختلفة مثل الاحمرار، والتورم، والحكة، والحساسية الشديدة. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث تأثيرات جانبية أخرى مثل التورم الطفيف أو التهاب الجلد، خاصة إذا لم يتم إجراء العلاج بواسطة متخصص مؤهل وبشكل صحيح.

الإصابة بالعدوى
يمكن أن تزيد عمليات حقن الفيلر من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة إذا لم تتم بعناية وفي بيئة نظيفة. تكمن خطورة العدوى في أنها قد تسبب تلفاً دائماً في الجلد أو حتى انتشار العدوى إلى أماكن أخرى من الجسم، مما يتطلب عادةً مضادات حيوية أو علاج جراحي للتعامل معها.

التغيرات الهيكلية والاضطرابات التجميلية
قد تحدث أحيانًا تغيرات هيكلية في الوجه بسبب حقن الفيلرات، مثل عدم التوازن في التموجات الجلدية أو عدم انتظام النتائج. هذه التغيرات قد تكون غير مرغوب فيها وتتطلب تدخلًا إضافيًا لإصلاحها، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى استخدام حقن إضافية أو إزالة الفيلرات.

المشاكل الطبية الخطيرة
على الرغم من ندرتها، إلا أن هناك خطرًا نظريًا لحدوث مشاكل طبية خطيرة مثل انسداد الأوعية الدموية أو حدوث جلطات دموية نتيجة لحقن الفيلرات في مناطق حساسة من الوجه.

النصيحة النهائية
قبل أن تقرر حقن الفيلرات، من الضروري أن تستشير متخصصاً في التجميل معتمداً وذو خبرة كافية. يجب أن يتم إجراء العملية في مركز معتمد يلتزم بأعلى معايير النظافة والسلامة. كما يجب عليك أن تكون واعياً للمخاطر المحتملة وأن تتابع مع الطبيب بشكل منتظم بعد العلاج للتأكد من عدم وجود مضاعفات غير مرغوب فيها.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 10 يوليو/جويلية 2024
في نفس الركن