وأشار صديقي، خلال كلمته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة التي ستعقد غدًا الخميس (9 مايو 2024) في العاصمة الكينية، إلى أن المغرب تعبر مرة أخرى عن التزامها بتقاسم تجاربها وخبراتها الدولية في هذين المجالين مع الدول الإفريقية الشقيقة، بهدف تعزيز إنتاجية التربة واستدامتها، وبالتالي ضمان الأمن الغذائي للقارة.
وأضاف الوزير، الذي يقود وفداً هامًا إلى الاجتماع، أن المغرب يضع قضايا الأسمدة وصحة التربة على رأس أولوياته سواء في سياسته الوطنية أو الإفريقية، مع الإدراك الكامل للارتباط الوثيق بينهما وبين الأمن الغذائي.
وشدد صديقي على أن التحديات التي تواجه القارة اليوم تتطلب حلاً متكاملاً لمعادلة تحقيق إنتاجية أكبر باستخدام موارد طبيعية أقل، وأكد أن صحة التربة تعتبر حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن التربة في إفريقيا معرضة لضغوط مختلفة جراء الأنشطة البشرية والممارسات غير المستدامة، وحذر من تفاقم هذه الضغوط بسبب تغير المناخ.
وأعرب عن أسفه لعدم إيلاء موضوع التربة الاهتمام الكافي في مخططات التنمية الفلاحية الإفريقية، مؤكداً أن العناية بخصوبة التربة يمكن أن ترفع الإنتاج الغذائي بنسبة تقارب 58 في المئة.
وأكد صديقي أن تعزيز صحة التربة يمر عبر تدبير خصوبتها واستخدام الأسمدة بشكل متوازن وفقاً للبيانات الدقيقة، مؤكداً أن هذه الجهود تسهم في تحسين إنتاجية المزارعين وضمان استدامة الإنتاج.
وأشار إلى أن المغرب قام برسم خرائط دقيقة لخصوبة التربة في جميع الأراضي الفلاحية، واعتمد سياسات تهدف إلى فهم التربة وحفظها بشكل شامل، مما ساهم في تحديد أفضل استخدامات الأسمدة وتعزيز الاستشارة الفلاحية المحلية.
وختم صديقي بالتأكيد على دعم المغرب لمبادرة التربة من أجل إفريقيا ولمخطط العمل الذي من المقرر اعتماده في نهاية القمة، مؤكداً على أهمية إطار حكامة قوي لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير، الذي يقود وفداً هامًا إلى الاجتماع، أن المغرب يضع قضايا الأسمدة وصحة التربة على رأس أولوياته سواء في سياسته الوطنية أو الإفريقية، مع الإدراك الكامل للارتباط الوثيق بينهما وبين الأمن الغذائي.
وشدد صديقي على أن التحديات التي تواجه القارة اليوم تتطلب حلاً متكاملاً لمعادلة تحقيق إنتاجية أكبر باستخدام موارد طبيعية أقل، وأكد أن صحة التربة تعتبر حجر الزاوية في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن التربة في إفريقيا معرضة لضغوط مختلفة جراء الأنشطة البشرية والممارسات غير المستدامة، وحذر من تفاقم هذه الضغوط بسبب تغير المناخ.
وأعرب عن أسفه لعدم إيلاء موضوع التربة الاهتمام الكافي في مخططات التنمية الفلاحية الإفريقية، مؤكداً أن العناية بخصوبة التربة يمكن أن ترفع الإنتاج الغذائي بنسبة تقارب 58 في المئة.
وأكد صديقي أن تعزيز صحة التربة يمر عبر تدبير خصوبتها واستخدام الأسمدة بشكل متوازن وفقاً للبيانات الدقيقة، مؤكداً أن هذه الجهود تسهم في تحسين إنتاجية المزارعين وضمان استدامة الإنتاج.
وأشار إلى أن المغرب قام برسم خرائط دقيقة لخصوبة التربة في جميع الأراضي الفلاحية، واعتمد سياسات تهدف إلى فهم التربة وحفظها بشكل شامل، مما ساهم في تحديد أفضل استخدامات الأسمدة وتعزيز الاستشارة الفلاحية المحلية.
وختم صديقي بالتأكيد على دعم المغرب لمبادرة التربة من أجل إفريقيا ولمخطط العمل الذي من المقرر اعتماده في نهاية القمة، مؤكداً على أهمية إطار حكامة قوي لتحقيق التنمية المستدامة.