حياتنا

محكمة إيطالية تعوض عائلة مغربية بمليوني يورو في حادثة سير مميتة


قضت محكمة إيطالية في منطقة “بافيا” شمال البلاد بتعويض قدره مليونا يورو (أكثر من ملياري سنتيم) لفائدة عائلة مواطن مغربي، يبلغ من العمر 33 سنة، قضى في حادث مروري في ماي من العام 2017 في إيطاليا، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية محلية.



المصدر نفسه، كشف أن مبلغ التعويض، الذي سيتكفل صندوق ضمان ضحايا الطرق بتسديده، سيستفيد منه كل زوجة الضحية وأطفاله وأمه إضافة إلى 17 شقيقا له يعيشون في المغرب.


وأشارت وسائل الإعلام سالفة الذكر إلى أن الضحية كان قد قدم، منذ بضعة أشهر فقط من الحادث، للعمل في إيطاليا من أجل مساعدة أسرته، إذ كان يعمل كبائع للخضر في أسواق مدينة “فيجيفانو”.

المواطن المغربي توفي، حسب نفس المصادر في وقت متأخر من مساء يوم الـ18 من شهر ماي من العام 2017، في عيادة طبية بعد وقت قصير من تعرضه لحادث سير تسبب له في إصابات خطيرة، بعد انزلاق السيارة التي كان يستقلها كراكب رفقة مواطن له، مؤكدة أن الشخص الذي كان يقود السيارة موضوع الحادث، لم يكن يتوفر على رخصة سياقة، كما أن السيارة المملوكة لشخص ثالث لم تكن تتوفر على تأمين.

وبعد أن حرمتهم شركة التأمين من التعويض، قام أفراد عائلة الضحية برفع دعوى مدنية مُطالبين بالتعويض عن الضرر الذي لحقهم من جراء فقدان معيلهم، إذ أكدت وسائل الإعلام الإيطالية أن الضحية المغربية خلف وراءه زوجة وطفلين يبلغان من العمر سبع سنوات وسنتين تواليا، حيث من المتوقع أن يحصلوا ثلاثتهم بموجب الحكم القضائي على تعويض إجمالي بأكثر من 614 ألف يورو؛ فيما ستحصل أم الضحية على أكثر من 168 ألف يورو، بينما سيحصل الإخوة الـ17 على مبالغ تتراوح ما بين 69 ألف يورو و47 ألف يورو.

ولفتت المصادر ذاتها إلى استبعاد الزوجة الأولى لوالد الضحية من الحصول على التعويض، على اعتبار أنها ليست الأم البيولوجية للرجل البالغ من العمر 33 عاما.




الثلاثاء 13 أغسطس/أوت 2024
في نفس الركن