وتشير تفاصيل العملية إلى أن المهاجرين السريين قد لجأوا إلى العنف من خلال رشق أفراد القوات المساعدة بالحجارة، مما اضطر القوات إلى الرد بإطلاق طلقات تحذيرية
وأدى هذا التدخل لاعتقال ثمانية مهاجرين مغاربة وحجز قارب مطاطي مجهز بمحرك، بالإضافة إلى وعائين للوقود بسعة 25 لترًا لكل منهما، أما بقية المهاجرين، فقد تمكنوا من الهروب، وسط التضاريس الوعرة والطبيعة القاسية للمنطقة.
وفي خضم العملية، قامت السلطات بتمشيط المنطقة، ما أسفر عن العثور على جثة مواطن مغربي مصاب بجروح غائرة، وتم نقله إلى مستودع الأموات في مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بمدينة العيون لإجراء التشريح الطبي اللازم،وقد تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها للكشف عن كل تفاصيل وملابسات هذه الواقعة
ويأتي هذا الحادث بعد مرور أقل من شهر عن الهجرة الجماعية لمجموعة من الشباب المغاربة، الذين حاولوا اختراق الحاجز الأمني الذي يفصل الحدود المغربية عن أراضي مدينة سبتة المحتلة