متحف تاريخي يعكس الروابط المغربية-الفرنسية
ويُعد متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري أحد أبرز المعالم الثقافية التي تسلط الضوء على تاريخ البريد الجوي في المنطقة، حيث يضم مجموعة غنية من الوثائق والمستندات والخرائط والمخطوطات التي توثق لهذه الحقبة التاريخية. ويكتسي هذا المتحف أهمية خاصة، إذ ارتبط اسمه بالكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي استلهم من مدينة طرفاية أجواء روايته العالمية "الأمير الصغير". وقد ساهمت هذه الرواية، التي تُرجمت إلى مئات اللغات، في التعريف بالقيم الإنسانية والكرم الذي يميز المغاربة، خاصة سكان الجنوب.
لمسات جديدة استعدادًا للزيارة
وأكد محمد امبارك يارى، مدير المركز الثقافي بطرفاية، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتقديم المتحف في حلته الجديدة، حيث تم تجديد الطلاء وإضافة ألوان مستوحاة من البيئة الساحلية، إلى جانب تحديث المجسمات والإكسسوارات التي تعكس تاريخ المنطقة. وأوضح أن هذه الزيارة تُبرز أهمية المتحف كرمز للتاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، مشيرًا إلى أن زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي تُعد تكريمًا لهذا الإرث الثقافي والتاريخي، كما تُترجم على أرض الواقع اعترافًا بمغربية الصحراء.
برنامج الزيارة يمتد إلى العيون والداخلة
ومن المقرر أن تشمل زيارة الوفد الثقافي الفرنسي-المغربي مدينة العيون، قبل أن تنتقل إلى مدينة الداخلة. وتأتي هذه الجولة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وتسليط الضوء على الإرث المشترك الذي يجمع البلدين.
متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري: نافذة على تاريخ البريد الجوي
يُقدم متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري لزواره تجربة فريدة من خلال معروضاته التي توثق لتاريخ البريد الجوي في المنطقة، وتُقرب الساكنة والسياح من الحقبة التي شهدت ازدهار هذا النشاط. كما يضم المتحف نصبًا تذكاريًا تكريمًا للكاتب الفرنسي، إلى جانب تنظيم فعاليات سنوية تحتفي بإرثه الأدبي والثقافي، الذي ساهم في تعزيز التقارب بين المغرب وفرنسا.
تُعد زيارة وزيري الثقافة المغربي والفرنسي لمتحف أنطوان دو سانت إكزوبيري لحظة تاريخية تُبرز أهمية هذا المعلم الثقافي في تعزيز الروابط بين البلدين. كما تُجسد هذه الزيارة اعترافًا بالمكانة التاريخية والثقافية لمدينة طرفاية، التي لطالما كانت نقطة التقاء بين حضارتين، ونافذة مشرقة على تاريخ مشترك يعكس قيم التعايش والتعاون.
ويُعد متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري أحد أبرز المعالم الثقافية التي تسلط الضوء على تاريخ البريد الجوي في المنطقة، حيث يضم مجموعة غنية من الوثائق والمستندات والخرائط والمخطوطات التي توثق لهذه الحقبة التاريخية. ويكتسي هذا المتحف أهمية خاصة، إذ ارتبط اسمه بالكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي استلهم من مدينة طرفاية أجواء روايته العالمية "الأمير الصغير". وقد ساهمت هذه الرواية، التي تُرجمت إلى مئات اللغات، في التعريف بالقيم الإنسانية والكرم الذي يميز المغاربة، خاصة سكان الجنوب.
لمسات جديدة استعدادًا للزيارة
وأكد محمد امبارك يارى، مدير المركز الثقافي بطرفاية، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لتقديم المتحف في حلته الجديدة، حيث تم تجديد الطلاء وإضافة ألوان مستوحاة من البيئة الساحلية، إلى جانب تحديث المجسمات والإكسسوارات التي تعكس تاريخ المنطقة. وأوضح أن هذه الزيارة تُبرز أهمية المتحف كرمز للتاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، مشيرًا إلى أن زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي تُعد تكريمًا لهذا الإرث الثقافي والتاريخي، كما تُترجم على أرض الواقع اعترافًا بمغربية الصحراء.
برنامج الزيارة يمتد إلى العيون والداخلة
ومن المقرر أن تشمل زيارة الوفد الثقافي الفرنسي-المغربي مدينة العيون، قبل أن تنتقل إلى مدينة الداخلة. وتأتي هذه الجولة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وتسليط الضوء على الإرث المشترك الذي يجمع البلدين.
متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري: نافذة على تاريخ البريد الجوي
يُقدم متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري لزواره تجربة فريدة من خلال معروضاته التي توثق لتاريخ البريد الجوي في المنطقة، وتُقرب الساكنة والسياح من الحقبة التي شهدت ازدهار هذا النشاط. كما يضم المتحف نصبًا تذكاريًا تكريمًا للكاتب الفرنسي، إلى جانب تنظيم فعاليات سنوية تحتفي بإرثه الأدبي والثقافي، الذي ساهم في تعزيز التقارب بين المغرب وفرنسا.
تُعد زيارة وزيري الثقافة المغربي والفرنسي لمتحف أنطوان دو سانت إكزوبيري لحظة تاريخية تُبرز أهمية هذا المعلم الثقافي في تعزيز الروابط بين البلدين. كما تُجسد هذه الزيارة اعترافًا بالمكانة التاريخية والثقافية لمدينة طرفاية، التي لطالما كانت نقطة التقاء بين حضارتين، ونافذة مشرقة على تاريخ مشترك يعكس قيم التعايش والتعاون.