ما كان متوقعا، في الوقت الذي تمر فيه الجزائر بأسوأ مراحلها، فإن المغرب هو الذي سيخرجها مرة أخرى من أزمتها العميقة، التي تتمثل في عزلة إقليمية ودولية غير مسبوقة.
لكن الإخراج هذه المرة كان سيئا للغاية. فقد توجه إسلامي النظام الحاكم، عبد القادر بن قرينة، وهو يرتدي جلبابا على الطراز المغربي، بدلا من البرنس الجزائري، ويحيط به حفنة من أعضاء حزبه، نهاية الأسبوع الماضي إلى الحدود المغربية الجزائرية لبعث رسالة مزعومة إلى الشعب المغربي. ورغم أن المغاربة والجزائريين في هذه المنطقة يستخدمون عادة مكبرات الصوت يوميا تقريبا للتواصل مع بعضهم البعض من بعيد، إلا أن عبد القادر بن قرينة، لم يكن أمام أي شخص من الجانب المغربي.
بتكليف من عشيرة الرئيس عبد المجيد تبون، كما فعل مؤخرا بإطلاق تصريحات ضد الإمارات العربية المتحدة، المتهمة برغبتها في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل من جهة، وجارتين للجزائر، وهما تونس وموريتانيا، من جهة أخرى، نفث عبد القادر بن قرينة هذه المرة سمومه ضد المغرب وغازل المغاربة في الوقت نفسه.
وصرح بأن الجزائر لم « تصدر الإرهاب » إلى المغرب قط ولا « آوت إرهابيين تسببوا في مشاكل أمنية في المغرب ».
بطبيعة الحال، لم يقدم عبد القادر بن قرينة أدنى دليل على أن المغرب يدعم الإرهاب في الجزائر، ولم يجرؤ على التذكير بالهجوم على فندق أسني بمراكش، يوم 24 غشت 1994، برعاية من جنرالات الجزائر، الذين كانوا آنذاك يرتكبون مذابح في الجزائر نفسها، خلال العشرية السوداء التي أدت إلى أكثر من 250 ألف قتيل ومفقود.
كما تجاهل أن السلطات المالية قامت مؤخرا بمهاجمة النظام الجزائري من خلال بيان رسمي، اتهمت فيه باماكو الجزائر صراحة بزرع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل بهدف زعزعة استقرار بلدان وأنظمة المنطقة وبالتالي وضعها تحت سيطرة النظام الجزائري.
لكن الإخراج هذه المرة كان سيئا للغاية. فقد توجه إسلامي النظام الحاكم، عبد القادر بن قرينة، وهو يرتدي جلبابا على الطراز المغربي، بدلا من البرنس الجزائري، ويحيط به حفنة من أعضاء حزبه، نهاية الأسبوع الماضي إلى الحدود المغربية الجزائرية لبعث رسالة مزعومة إلى الشعب المغربي. ورغم أن المغاربة والجزائريين في هذه المنطقة يستخدمون عادة مكبرات الصوت يوميا تقريبا للتواصل مع بعضهم البعض من بعيد، إلا أن عبد القادر بن قرينة، لم يكن أمام أي شخص من الجانب المغربي.
بتكليف من عشيرة الرئيس عبد المجيد تبون، كما فعل مؤخرا بإطلاق تصريحات ضد الإمارات العربية المتحدة، المتهمة برغبتها في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل من جهة، وجارتين للجزائر، وهما تونس وموريتانيا، من جهة أخرى، نفث عبد القادر بن قرينة هذه المرة سمومه ضد المغرب وغازل المغاربة في الوقت نفسه.
وصرح بأن الجزائر لم « تصدر الإرهاب » إلى المغرب قط ولا « آوت إرهابيين تسببوا في مشاكل أمنية في المغرب ».
بطبيعة الحال، لم يقدم عبد القادر بن قرينة أدنى دليل على أن المغرب يدعم الإرهاب في الجزائر، ولم يجرؤ على التذكير بالهجوم على فندق أسني بمراكش، يوم 24 غشت 1994، برعاية من جنرالات الجزائر، الذين كانوا آنذاك يرتكبون مذابح في الجزائر نفسها، خلال العشرية السوداء التي أدت إلى أكثر من 250 ألف قتيل ومفقود.
كما تجاهل أن السلطات المالية قامت مؤخرا بمهاجمة النظام الجزائري من خلال بيان رسمي، اتهمت فيه باماكو الجزائر صراحة بزرع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل بهدف زعزعة استقرار بلدان وأنظمة المنطقة وبالتالي وضعها تحت سيطرة النظام الجزائري.