فن وفكر

ما بعد ملحمة السنوار


مع كل ما يجري في العالم ... من استشهاد الأبطال ... موت في خضم معركة القدر و الإيمان الصارخ بالقضية ... أرى العالم و قد علت عليه ملامح بؤس قاتمة ،،أراه عاريا يمشي ينبطح يتأوه... أراه كسيرا معتلا بدماء من غادروه. .أرواح طاهرة كان ذنبها يوما أن آمنت أن القتال في وجه العدو كرامة و فخر ... إن المسألة مسألة كبرياء ، انتماء، وطنية و أكثر من كل شيء مسألة مبدأ ... أن تموت في الساحة انتصار



صباح بصوت فيروز يصدح مدويا لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
صباح يبكي  شامخا لموتك صباح يحن للبطولة التي تحملها في جوف قلبك
صباح قد غادره مجد الشموخ في وجه العدو .. لكنه صباح يلهم ... فموتك كحياتك  انتصار قضية شعب ووطن ... لروحك سلام
.....

فلروحك السلام فلنا أن نقول يبقى الأحرار أحرار و الأسياد أسياد أسيادا و لنا أن نقول أن مادام في رحم هذا البلد أبناء بهته الشهامة و عاشت فلسطين وعاشت القضية و الآن ما لنا إلى أن تغير موازين القوى بالبناء المادي والمعرفي والحضاري.

و لنا أن نقوي قبضتنا بسيف العلم وطلب المعرفة  الرياضيات الفلسفة،  الفيزياء الفلك و كل العلوم التجريدية  منها و التطبيقية
لأن ننهض من هته النكسة بجبروت المحاربين و قوة المؤمنين و نضال الشجعان و   لنا أن نسطر في التاريخ عالما أفضل و أن نحمل المشعل و أن يكون قلم النصر قلمنا و كلمة الحق كلمتنا.

 بقلم غيثة بن يحيى 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 21 أكتوبر 2024
في نفس الركن