وفاء لروح المجاهد أبوبكر القادري أحد مؤسسي الحركة الوطنية و حزب الاستقلال و مربي الأجيال.... واحتفاء بمسيرة الأستاذ الصديق بلعربي الصادق الصدوق و المناضل الفذ و المثقف
و قد شكلت الندوة مناسبة لاستحضار الأدوار النضالية و الوطنية التي لعبها الفقيد منذ السنوات الأولى لمعركة النضال من أجل الحرية و الإستقلال .
و في مقدمتها انخراط الفقيد في تعبئة الجهود في مواجهة غطرسة الإحتلال الفرنسي و التوقيع على وثيقة المطالبة بالإستقلال و المشاركة في كافة المحطات النضالية إلى غاية الحصول على الاستقلال ، حيث واجهت مسيرة الفقيد خلال هذه المرحلة محطة الاعتقال و السجن في ظروف صحية و نفسية صعبة واكبتها ظروف التعذيب القاسي إلى جانب باقي الوطنيين، و لم يزده ذلك إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الإستقلال و الحرية .
و في مقدمتها انخراط الفقيد في تعبئة الجهود في مواجهة غطرسة الإحتلال الفرنسي و التوقيع على وثيقة المطالبة بالإستقلال و المشاركة في كافة المحطات النضالية إلى غاية الحصول على الاستقلال ، حيث واجهت مسيرة الفقيد خلال هذه المرحلة محطة الاعتقال و السجن في ظروف صحية و نفسية صعبة واكبتها ظروف التعذيب القاسي إلى جانب باقي الوطنيين، و لم يزده ذلك إلا إصرارا على مواصلة النضال من أجل الإستقلال و الحرية .
و في السنوات الأولى للإستقلال اشتغل الفقيد لمرحلة قصيرة بمجال الدبلوماسية بسفارة تونس و بالإدارة المركزية لوزارة الخارجية، لينتقل الفقيد فيما بعد إلى مدينة مراكش حيث سيعتكف على المجال الأدبي و الثقافي و التوثيقي و هي فرصة أبانت على كفاءة الرجل و قدرته العالية للقراءة و البحث و التأطير و التأليف ...
مسيرة الفقيد غنية بالعطاء الفكري و الثقافي و النضالي و بتميز خصاله و رقي أخلاقه و حسن تعامله مع الصغير و الكبير و فضيلة التواضع و الزهد و الإخلاص و الصدق في عمله ..
مسيرة الفقيد غنية بالعطاء الفكري و الثقافي و النضالي و بتميز خصاله و رقي أخلاقه و حسن تعامله مع الصغير و الكبير و فضيلة التواضع و الزهد و الإخلاص و الصدق في عمله ..