هي ليلةٌ تُكتب فيها الأقدار، تُرفَع فيها الدعوات، وتُغسل فيها الذنوب بدموع الندم وخشوع القلوب. وكأنّ الله تعالى يفتح بابًا خاصًّا لهذه الليلة، من دخلَه موقنًا، وخرج منه تائبًا، كُتب في ديوان المقبولين.
في هذه الليلة، الملائكة تهمس في الأفق، لا تراها العيون، لكن تحسّ بها الأرواح. جبريل عليه السلام، أمين الوحي، ينزل فيها، كما نزل بها أول مرةٍ على محمد ﷺ، يحمل السلام من ربّ السموات إلى من يستحقّون السلام.
والقرآن، هذا النور الذي لا يخبو، نزل في ليلة القدر، ليعلّمنا أن الهداية تولد من قلب الظلمة، وأن النور قد ينفجر من السكون، وأنّ أعظم اللحظات ليست بالضرورة الأكثر صخبًا، بل قد تكون ليلة سرية في جوف رمضان، أفضل من ألف شهر.
في ليلة القدر، لا يُقاس الزمن بالساعات، بل بالخشوع، ولا تُقاس البركات بالأرقام، بل باليقين. هي ليلةٌ لا يعرف قدرها إلا من ذاق طعم القرب من الله، وارتوى من سكونها.
يا من أرهقك التعب، وهاجرك الحظ، وتكاثرت عليك الهموم، لا تفوّت هذه الليلة. فربّ العرش يناديك، يُمهلك، يُمهّد لك، لعلّك تُقبل، لعلّك تُغفر، لعلّك تُضيء من جديد.
ليلة القدر... ليست حلمًا بل وعد.
وعدٌ من الله أن في كل عام، هناك فرصة ثانية.
اغتنمها، فقد تكون الأخيرة... وقد تكون البداية.
في هذه الليلة، الملائكة تهمس في الأفق، لا تراها العيون، لكن تحسّ بها الأرواح. جبريل عليه السلام، أمين الوحي، ينزل فيها، كما نزل بها أول مرةٍ على محمد ﷺ، يحمل السلام من ربّ السموات إلى من يستحقّون السلام.
والقرآن، هذا النور الذي لا يخبو، نزل في ليلة القدر، ليعلّمنا أن الهداية تولد من قلب الظلمة، وأن النور قد ينفجر من السكون، وأنّ أعظم اللحظات ليست بالضرورة الأكثر صخبًا، بل قد تكون ليلة سرية في جوف رمضان، أفضل من ألف شهر.
في ليلة القدر، لا يُقاس الزمن بالساعات، بل بالخشوع، ولا تُقاس البركات بالأرقام، بل باليقين. هي ليلةٌ لا يعرف قدرها إلا من ذاق طعم القرب من الله، وارتوى من سكونها.
يا من أرهقك التعب، وهاجرك الحظ، وتكاثرت عليك الهموم، لا تفوّت هذه الليلة. فربّ العرش يناديك، يُمهلك، يُمهّد لك، لعلّك تُقبل، لعلّك تُغفر، لعلّك تُضيء من جديد.
ليلة القدر... ليست حلمًا بل وعد.
وعدٌ من الله أن في كل عام، هناك فرصة ثانية.
اغتنمها، فقد تكون الأخيرة... وقد تكون البداية.