نورا العبادي
عشنا في هذا المونديال أفراحا كبيرة وأحلام وآمال عريضة أبطالها المدرب الوطني وكل لاعبي منتخبنا الوطني المغربي الأسود ، الشجعان ، الأبطال .
أبطال بأخلاق عالية منحوا العالم دروسا وعلموا الأجيال الصاعدة أن التفوق والتميز يأتي ثمرة لجهد كبير، لاستماتة وتركيز وقتالية ومعنويات عالية وثقة ، وخاصة ثمرة لروح العمل الجماعي، روح العمل كفريق ، والصداقة والأخوة والحب بل والإيثار بين جميع اللاعبين ، منحوا العالم درس البر بالوالدين كعربون اعتراف وركيزة من ركائز النجاح .
كنتم عائلة واحدة ... فوحدتم المغاربة بالداخل والخارج والعرب والمسلمين والأفارقة ليكونوا كلهم عائلة واحدة وراءكم ... تشجع وتدعم وتساند المنتخب المغربي .
لم تكسبوا تقديرنا واحترامنا فقط، بل كسبتم قلوبنا بأدائكم القتالي داخل الملاعب وبأخلاقكم العالية داخلها وخارجها...
ولم يكن المنتخب المغربي لكرة القدم ليصل إلى هذا المستوى الرائع لولا وليد الركراكي... بعفويته، بروحه المرحة، بقدراته التواصلية، بذكائه وحنكته وكفاءته... حاز على حب وثقة اللاعبين قبل أن يفعل الشيء نفسه مع الجماهير المغربية في كل بقاع العالم .
بل وغير الكثير من العقليات ، في مدة تقل عن الشهر استطاع هذا الرجل إعادة الاعتبار لقيم ومفاهيم كادت تتلاشى من مجتمعاتنا بمقولته الشهيرة "ديرو النية" والنية وما أدراك ما النية ، ونحن المسلمون نعرف أهميتها في ديننا وعباداتنا ...
بمقولة "سير" أيضا التي تفتح الطريق للتقدم ، للاستماتة ، للعمل ، للاستمرار وللثقة والأمل ...
كفاءة كبيرة لطالما كانت بيننا لكنها لم تأخد نصيبها، دورها، حقها. علم المسؤولين في كل المجالات أنه يجب إعطاء الفرصة للكفاءات الوطنية أولا، بل ومنحها الثقة أيضا كي تحلق وتبدع .
حين حصل وليد الركراكي على فرصته حقق الإنجاز بل وتجاوزه إلى الإعجاز ... إعجاز بوصوله بالمنتخب المغربي إلى نصف النهائي في كأس العالم بقطر ، وكان بإمكان المنتخب الوصول إلى النهائي وربما الفوز بالكأس لولا سوء التحكيم ، وبعض الأخطاء الصغيرة التي تحدث الفرق في المباريات الكبرى .
إعجاز لأن هذا المدرب الكفء أخذ فرصته قبل مدة وجيزة لم تتجاوز الثلاثة أشهر على بداية كأس العالم. وكلنا نعرف أن تحضير المنتخبات لكأس العالم تتطلب سنين من العمل المضني والجاد لتكون في الموعد...
لذا نقول: شكرا وليد الركراكي، شكرا أسودنا الأبطال ،
كنتم في الموعد ... والحلم لم ينتهي ... الحلم يبدأ الآن ...
خذوا وقتكم ... واعملوا... اجتهدوا... استعدوا ... واستمروا ...
وسنكون دائما معكم وإلى جانبكم...
واثقون أنكم ستجلبون كأس العالم مستقبلا ، أما كأس العالم 2022 فقد جعلتموها مغربية بامتياز...
لن نعيش على ذكرى 2022 كما عشنا لعقود على ذكرى 1986.
لن ترعبنا مجموعات الموت فنحن الأسود وأرعبنا الكبار...
لن نذهب إلى كأس العالم لتسجيل الحضور والعودة بعد ثلاث مباريات بل سنحلم وسننجح ونحقق الحلم بالحصول على كأس العالم قريبا إن شاء الله.
واثقون أنكم أحسن فريق بقيادة وليد الركراكي ... واثقون أن كل اسم في فريقنا الوطني يستحق مستقبل وتاريخ كبير مكتوب بسطور من النجاح والانتصارات والجوائز العالمية.
لقد عرفنا الطريق. الطريق هو الوطن .
ابتسمي يا ابنتي... فدموعك غالية...ولا شيء يغلو على الوطن ...
ابتسمي وتفاءلي وثقي أن القادم أفضل بإذن الله وديري النية وسيري أنت أيضا في دربك اعملي واجتهدي واستميتي وقاومي وانجحي وتحدي المصاعب والعقبات وثقي في قدراتك ... ولي جا بسم الله ...
لم ينتهي الحلم... بل بدأ الحلم وانطلق المشوار ....
ولي جا بسم الله .
أبطال بأخلاق عالية منحوا العالم دروسا وعلموا الأجيال الصاعدة أن التفوق والتميز يأتي ثمرة لجهد كبير، لاستماتة وتركيز وقتالية ومعنويات عالية وثقة ، وخاصة ثمرة لروح العمل الجماعي، روح العمل كفريق ، والصداقة والأخوة والحب بل والإيثار بين جميع اللاعبين ، منحوا العالم درس البر بالوالدين كعربون اعتراف وركيزة من ركائز النجاح .
كنتم عائلة واحدة ... فوحدتم المغاربة بالداخل والخارج والعرب والمسلمين والأفارقة ليكونوا كلهم عائلة واحدة وراءكم ... تشجع وتدعم وتساند المنتخب المغربي .
لم تكسبوا تقديرنا واحترامنا فقط، بل كسبتم قلوبنا بأدائكم القتالي داخل الملاعب وبأخلاقكم العالية داخلها وخارجها...
ولم يكن المنتخب المغربي لكرة القدم ليصل إلى هذا المستوى الرائع لولا وليد الركراكي... بعفويته، بروحه المرحة، بقدراته التواصلية، بذكائه وحنكته وكفاءته... حاز على حب وثقة اللاعبين قبل أن يفعل الشيء نفسه مع الجماهير المغربية في كل بقاع العالم .
بل وغير الكثير من العقليات ، في مدة تقل عن الشهر استطاع هذا الرجل إعادة الاعتبار لقيم ومفاهيم كادت تتلاشى من مجتمعاتنا بمقولته الشهيرة "ديرو النية" والنية وما أدراك ما النية ، ونحن المسلمون نعرف أهميتها في ديننا وعباداتنا ...
بمقولة "سير" أيضا التي تفتح الطريق للتقدم ، للاستماتة ، للعمل ، للاستمرار وللثقة والأمل ...
كفاءة كبيرة لطالما كانت بيننا لكنها لم تأخد نصيبها، دورها، حقها. علم المسؤولين في كل المجالات أنه يجب إعطاء الفرصة للكفاءات الوطنية أولا، بل ومنحها الثقة أيضا كي تحلق وتبدع .
حين حصل وليد الركراكي على فرصته حقق الإنجاز بل وتجاوزه إلى الإعجاز ... إعجاز بوصوله بالمنتخب المغربي إلى نصف النهائي في كأس العالم بقطر ، وكان بإمكان المنتخب الوصول إلى النهائي وربما الفوز بالكأس لولا سوء التحكيم ، وبعض الأخطاء الصغيرة التي تحدث الفرق في المباريات الكبرى .
إعجاز لأن هذا المدرب الكفء أخذ فرصته قبل مدة وجيزة لم تتجاوز الثلاثة أشهر على بداية كأس العالم. وكلنا نعرف أن تحضير المنتخبات لكأس العالم تتطلب سنين من العمل المضني والجاد لتكون في الموعد...
لذا نقول: شكرا وليد الركراكي، شكرا أسودنا الأبطال ،
كنتم في الموعد ... والحلم لم ينتهي ... الحلم يبدأ الآن ...
خذوا وقتكم ... واعملوا... اجتهدوا... استعدوا ... واستمروا ...
وسنكون دائما معكم وإلى جانبكم...
واثقون أنكم ستجلبون كأس العالم مستقبلا ، أما كأس العالم 2022 فقد جعلتموها مغربية بامتياز...
لن نعيش على ذكرى 2022 كما عشنا لعقود على ذكرى 1986.
لن ترعبنا مجموعات الموت فنحن الأسود وأرعبنا الكبار...
لن نذهب إلى كأس العالم لتسجيل الحضور والعودة بعد ثلاث مباريات بل سنحلم وسننجح ونحقق الحلم بالحصول على كأس العالم قريبا إن شاء الله.
واثقون أنكم أحسن فريق بقيادة وليد الركراكي ... واثقون أن كل اسم في فريقنا الوطني يستحق مستقبل وتاريخ كبير مكتوب بسطور من النجاح والانتصارات والجوائز العالمية.
لقد عرفنا الطريق. الطريق هو الوطن .
ابتسمي يا ابنتي... فدموعك غالية...ولا شيء يغلو على الوطن ...
ابتسمي وتفاءلي وثقي أن القادم أفضل بإذن الله وديري النية وسيري أنت أيضا في دربك اعملي واجتهدي واستميتي وقاومي وانجحي وتحدي المصاعب والعقبات وثقي في قدراتك ... ولي جا بسم الله ...
لم ينتهي الحلم... بل بدأ الحلم وانطلق المشوار ....
ولي جا بسم الله .