وقد تم انضمام المغرب إلى هذه الهيئة الهامة بعد الانتخابات التي أجريت بمناسبة الاجتماع ال30 للدول الأطراف في اتفاقية القضاء على التمييز العنصري، في 22 يونيو 2023 في نيويورك. وتشهد هذه الانتخابات، وهي الأولى في المملكة، مرة أخرى على المصداقية والثقة اللتين تحظى بهما جهود المغرب، تحت الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ولا سيما في مجال مكافحة التمييز .
والواقع أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة التمييز العنصري وخطاب الكراهية على الصعيدين الوطني والدولي، تجلى ذلك على وجه الخصوص في التقدم الذي أقره دستور 2011، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لمحاربة خطاب الكراهية في 18 يونيو. بمبادرة من المغرب .
ويؤكد هذا الانتخاب الرائع الحضور التاريخي للمغرب في جميع هيئات معاهدات حقوق الإنسان تقريبا، مما يدل على المصداقية الكبيرة لعمل المملكة لتعزيز هيكل الأمم المتحدة .
ويأتي هذا النجاح الانتخابي الجديد، في سياق المنافسة الشديدة، نتيجة تعبئة شاملة للجهاز الدبلوماسي بأكمله، مما يؤكد مرة أخرى أهمية الاستراتيجية التي تنتهجها المملكة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، لتعزيز حضورها في المنظمات الدولية .
والواقع أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال مكافحة التمييز العنصري وخطاب الكراهية على الصعيدين الوطني والدولي، تجلى ذلك على وجه الخصوص في التقدم الذي أقره دستور 2011، وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لمحاربة خطاب الكراهية في 18 يونيو. بمبادرة من المغرب .
ويؤكد هذا الانتخاب الرائع الحضور التاريخي للمغرب في جميع هيئات معاهدات حقوق الإنسان تقريبا، مما يدل على المصداقية الكبيرة لعمل المملكة لتعزيز هيكل الأمم المتحدة .
ويأتي هذا النجاح الانتخابي الجديد، في سياق المنافسة الشديدة، نتيجة تعبئة شاملة للجهاز الدبلوماسي بأكمله، مما يؤكد مرة أخرى أهمية الاستراتيجية التي تنتهجها المملكة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية، لتعزيز حضورها في المنظمات الدولية .