حققت كاردينالي منذ ذلك التاريخ نجاحات مهنية كبيرة ، وقد انتقلت عائلتها معها إلى روما، وبدأت تترك بصماتها في أدوار لا تزال محفورة في الذاكرة السينمائية ، كدور “ أنجيليكا ” إلى جانب آلان دولان في فيلم “ لو غيبار ” للمخرج لوتشينو فيسكونتي.
لم يتوقف نشاط الممثلة التي اتخذت من فرنسا مقرا لسكنها منذ سنوات ، فقد شاركت أخيراً في فيلم للمخرج التونسي رضا الباهي بعنوان “ جزيرة الغفران ” ولعبت فيه دور الجدّة .
وكان نسيان تونس بالنسبة لها كما لوالديها ضربا من المستحيل ، وظلت منطقة حلق الوادي وأجواء العيش في تونس عالقة في ذهنها.
وتقر بأن “ أمّي أعادت رسم تونس في إيطاليا وزرعت نباتات من هناك ” ، من بينها الياسمين والتين الشوكي، كما “ واصلت طهي ” الأطباق التونسية.
وكاردينالي ابنة مهاجر من صقلية اختار التوجه إلى شمال إفريقيا بحثا عن أوضاع معيشية أفضل ، ولذلك “ يجب أن تفخر تونس بتاريخها ” ، وفق أسطورة الشاشة التي زارت المدينة العتيقة ومنطقة سيدي بوسعيد السياحية خلال تواجدها حاليا في تونس.
وتلفت الممثلة العالمية إلى أنه “ من الضروري تذكر هذا الماضي المشترك ” ، خصوصا وقد أصبحت الهجرة في هذه الأيام تتخذ مسارات عكسية من تونس نحو أوروبا.
وتقول “ تجري الرياح ونجد أنفسنا سواسية أمام الرغبة في الهجرة… كانت تونس بالنسبة لنا أرض حفاوة استقبال، وآمل أن يلقى كل من يفكر في المغادرة في هذا العالم، الاستقبال نفسه ” الذي حظيت به .
المصدر : مجلة فرح
لم يتوقف نشاط الممثلة التي اتخذت من فرنسا مقرا لسكنها منذ سنوات ، فقد شاركت أخيراً في فيلم للمخرج التونسي رضا الباهي بعنوان “ جزيرة الغفران ” ولعبت فيه دور الجدّة .
وكان نسيان تونس بالنسبة لها كما لوالديها ضربا من المستحيل ، وظلت منطقة حلق الوادي وأجواء العيش في تونس عالقة في ذهنها.
وتقر بأن “ أمّي أعادت رسم تونس في إيطاليا وزرعت نباتات من هناك ” ، من بينها الياسمين والتين الشوكي، كما “ واصلت طهي ” الأطباق التونسية.
وكاردينالي ابنة مهاجر من صقلية اختار التوجه إلى شمال إفريقيا بحثا عن أوضاع معيشية أفضل ، ولذلك “ يجب أن تفخر تونس بتاريخها ” ، وفق أسطورة الشاشة التي زارت المدينة العتيقة ومنطقة سيدي بوسعيد السياحية خلال تواجدها حاليا في تونس.
وتلفت الممثلة العالمية إلى أنه “ من الضروري تذكر هذا الماضي المشترك ” ، خصوصا وقد أصبحت الهجرة في هذه الأيام تتخذ مسارات عكسية من تونس نحو أوروبا.
وتقول “ تجري الرياح ونجد أنفسنا سواسية أمام الرغبة في الهجرة… كانت تونس بالنسبة لنا أرض حفاوة استقبال، وآمل أن يلقى كل من يفكر في المغادرة في هذا العالم، الاستقبال نفسه ” الذي حظيت به .
المصدر : مجلة فرح