وأوضح راشدي، أن السنوات الأخيرة أبانت على الصعيد العالمي الاهتمام الكبير بالنسبة لهذا الموضوع في خانة الحفاظ على حقوق الإنسان و الحفاظ على التفرقة الجنسية بين المرأة و الرجل و ذلك للحفاظ على كرامتهما، بالنسبة للرجل و المرأة، و من خلال الاجتماعات التي تمت في الأمم المتحدة و التي أمليت من خلال جمعيات كانت تساير المجتمعات خصوصا بالنسبة للمرأة، والتي كانت تدون المشاكل بما فيها العنف ضد المرأة، و ضد الطفل، و كان من نتائج هذه التقارير اتخاذ قرارات صارمة بما فيها الحفاظ على المرأة والطفل.
وتابع المتحدث، "أما بالنسبة لبلدنا المغرب، فقد تبين من خلال التحليلات والدراسات التي تمت خصوصا في السنوات الأخيرة أن مشكل العنف ضد المرأة (ما بين 18 و64 سنة) والطفل، أن هناك ما بين 6 حتى 8 مليون مغربية تعاني من هذا المشكل ولو مرة في حياتها، وهذا العنف يكون بسيكولوجينا وقد ثبت أن ما ين 65 حتى 70٪ منهن تتعرضن لهذا النوع من العنف، أما بالنسبة للتعنيف الجسدي فيتجاوز 35٪ وبخصوص التعنيف الجنسي فقد تجاوز 10٪، وهناك مشكل اقتصادي يتجاوز 60٪ ".
وأشار إلى أن "العنف ضد المرأة والطفل يكون بكثرة في المدن أكثر منه في البوادي، بالنسبة للمرأة الحامل والمصابة بأمراض، تتعرض للعنف الزوجي النفسي والمادي وقد استقينا هذا من خلال تجربتنا في هذا الميدان خصوصا نحن في اختصاصنا نتعامل مع هذه الفئة بصفة خاصة، ألا وهي المرأة، المرأة الحامل أو غير الحامل، المرأة الحامل التي تحمل أمراضا كالسرطان أو أمراض مختلفة، فالمرأة الحامل تتعرض لعنف أبسيكولوجي، خاصة تلك النسوة الحوامل اللواتي تحملن أمراضا كالضغط الدموي أو السكري، إلى غير ذلك.. والذي يتطلب وجود الزوج، الذي يعاني بدوره أوضاعا مادية مزرية، و هو ما يؤدي إلى تعنيف زوجته نفسانيا لذلك السبب، و تبقى هنا الزوجة حاضرة 24/24 ساعة و هي تعاني".
وعن التعنيف الجسدي أكد "يحتل المرتبة الثالثة، بعد العنف البسيكولوجي والعنف المادي، وهناك عنف جنسي، خاصة بالنسبة للمرأة الحامل، حيث تتغير فيها الملامح النفسية والجسدية، مما يخلق شجارا أو عنفا مع الزوج، و بالنسبة للمرأة التي تكون مريضة بسرطان في الثدي أو غيره، فهناك عنف أبسيكولوجي تتعرض له، نظرا لرفض الزوج هذه الزوجة بعد ما أصيبت بالمرض، حيث يضن أنها ستكون له عائقا، و هذا مما يؤثر على حالتها النفسية، و هناك العامل المادي، لما يتطلبه من إمكانيات لعلاج زوجته".
وتابع المتحدث، "أما بالنسبة لبلدنا المغرب، فقد تبين من خلال التحليلات والدراسات التي تمت خصوصا في السنوات الأخيرة أن مشكل العنف ضد المرأة (ما بين 18 و64 سنة) والطفل، أن هناك ما بين 6 حتى 8 مليون مغربية تعاني من هذا المشكل ولو مرة في حياتها، وهذا العنف يكون بسيكولوجينا وقد ثبت أن ما ين 65 حتى 70٪ منهن تتعرضن لهذا النوع من العنف، أما بالنسبة للتعنيف الجسدي فيتجاوز 35٪ وبخصوص التعنيف الجنسي فقد تجاوز 10٪، وهناك مشكل اقتصادي يتجاوز 60٪ ".
وأشار إلى أن "العنف ضد المرأة والطفل يكون بكثرة في المدن أكثر منه في البوادي، بالنسبة للمرأة الحامل والمصابة بأمراض، تتعرض للعنف الزوجي النفسي والمادي وقد استقينا هذا من خلال تجربتنا في هذا الميدان خصوصا نحن في اختصاصنا نتعامل مع هذه الفئة بصفة خاصة، ألا وهي المرأة، المرأة الحامل أو غير الحامل، المرأة الحامل التي تحمل أمراضا كالسرطان أو أمراض مختلفة، فالمرأة الحامل تتعرض لعنف أبسيكولوجي، خاصة تلك النسوة الحوامل اللواتي تحملن أمراضا كالضغط الدموي أو السكري، إلى غير ذلك.. والذي يتطلب وجود الزوج، الذي يعاني بدوره أوضاعا مادية مزرية، و هو ما يؤدي إلى تعنيف زوجته نفسانيا لذلك السبب، و تبقى هنا الزوجة حاضرة 24/24 ساعة و هي تعاني".
وعن التعنيف الجسدي أكد "يحتل المرتبة الثالثة، بعد العنف البسيكولوجي والعنف المادي، وهناك عنف جنسي، خاصة بالنسبة للمرأة الحامل، حيث تتغير فيها الملامح النفسية والجسدية، مما يخلق شجارا أو عنفا مع الزوج، و بالنسبة للمرأة التي تكون مريضة بسرطان في الثدي أو غيره، فهناك عنف أبسيكولوجي تتعرض له، نظرا لرفض الزوج هذه الزوجة بعد ما أصيبت بالمرض، حيث يضن أنها ستكون له عائقا، و هذا مما يؤثر على حالتها النفسية، و هناك العامل المادي، لما يتطلبه من إمكانيات لعلاج زوجته".