لوديجي ستوديو

قصة مغامر قطع من السنغال للبرازيل بوحدو لأكثر من 50 يوم.. ونهار تقلب به الباطو بقى بالجوع والعطش


​سعيد بنعمر، مغامر مغربي، قام برحلة استثنائية عبر المحيط الأطلسي، حيث سافر بمفرده في قارب من السنغال إلى البرازيل. رغم التحديات الصعبة التي واجهها، مثل الجوع والعطش، تبرز قصته الملهمة قوة العزيمة والأمل في مواجهة الشدائد



تجسدت فكرة هذه المغامرة أثناء وجود سعيد في فرنسا، حيث كان يستمع إلى الراديو. استلهم من قصة امرأة فرنسية نشأت على متن قارب، مما دفعه لتحقيق حلمه في عبور المحيط. تُعتبر هذه الرحلة غير مسبوقة ليس فقط في المغرب، بل أيضًا في أفريقيا والعالم العربي.

على الرغم من طموحه القوي، واجه سعيد نقصًا في الدعم، حيث وعدته عدة شركات بالمساعدة ولكن لم تفعل شيئًا في النهاية. ومع ذلك، بقيت العزيمة والثقة بالنفس أساسيتين لتحقيق حلمه. تحدث عن التحديات المالية وأهمية الاستمرار في السعي نحو الأهداف رغم العقبات.

خلال رحلته، كان يجذف من الساعة الرابعة صباحًا حتى منتصف الليل، مع فترات راحة قليلة. عانى من قلة النوم، حيث كان يستقر لبضع دقائق فقط. واجه أمواجًا تصل ارتفاعها إلى 7 أو 8 أمتار، مما جعل الوضع خطرًا. جسده كان يعاني من التعب وآلام الكتف بسبب المجهود الكبير.

سعيد يشارك أيضًا لحظات من اليأس والخطر، حيث كان يشعر وكأنه يواجه الموت. تحدث عن تفاعلاته مع الآخرين وأهمية الدعم العائلي والمجتمعي. كما أشار إلى الخسائر الناتجة عن الكوارث، مثل الزلزال في مراكش، مما يعكس أهمية التعاون والنجاح الجماعي.

تأملاته حول رحلته تعكس أحلامه في الإنجاز والتواصل مع ثقافته. يعبر سعيد عن إيمانه وإعجابه بالقرآن كمعجزة في حياته، مما يضيف بعدًا روحيًا لتجربته. مغادرته فرنسا إلى السنغال تمثل فصلًا جديدًا في حياته، حيث يسعى لتحقيق أحلامه وتجاوز التحديات.




الاثنين 30 شتنبر 2024
في نفس الركن