لم تستطع البنية التحتية لسمارة، التي كانت بالفعل ضعيفة، الصمود أمام هذه العاصفة النادرة القوة، مما ترك العديد من السكان بلا مأوى. وسرعان ما عجزت السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة رغم جهودها لإخلاء المناطق الأكثر عرضة للخطر. تثير هذه المأساة تساؤلات حول مدى استعداد سمارة والمناطق المحيطة بها لمواجهة الكوارث الطبيعية، في وقت تشير فيه التوقعات الجوية إلى تزايد تكرار الظواهر المناخية القاسية. أصبح من الضروري اتخاذ استجابة سريعة وفعالة لتجنب حدوث أزمات مماثلة في المستقبل.