بقلم : سارة البوفي
في "TFC" ، نادي كرة القدم في مدينة "تولوز" حيث يلعب ، بعد تألقه في البطولة الهولندية ، الدوري الهولندي ، وهو معروف بانضباطه ، واجتهاده في التدريب ، وحسن أدبه وسلوكه المحترم ، ونادرا ما يعاقب أو يحذر من قبل الحكام ، كما يظهر اللاعب المغربي تقدما ملحوظا ، حيث توج مؤخرا بهدفه الحاسم في نهائي كأس فرنسا الذي فاز به "تولوز" في عام 2023 لأول مرة في تاريخه .
وعلى الرغم من هذه السيرة الذاتية التي لا يمكن أن تكون أكثر شائبة ، يجد زكريا أبو خلال نفسه اليوم في أعماق موجة من التشويه تبدو وكأنها إعدام إعلامي وسياسي ، وربما قضائي قريبا ، لسبب وحيد هو أنه رفض الانخراط في قضية تمنعه مبادئه ومعتقداته الدينية من الالتزام بها ، لنكن واضحين ، فإن زكريا ليس كارها للمثليين ولا مثليا ، فهو يرفض فقط السماح بخلط اسمه وصورته بقضية لا تهمه ويعتبر نفسه بعيدا عنها أيديولوجيا وثقافيا .
وعلى الرغم من هذه السيرة الذاتية التي لا يمكن أن تكون أكثر شائبة ، يجد زكريا أبو خلال نفسه اليوم في أعماق موجة من التشويه تبدو وكأنها إعدام إعلامي وسياسي ، وربما قضائي قريبا ، لسبب وحيد هو أنه رفض الانخراط في قضية تمنعه مبادئه ومعتقداته الدينية من الالتزام بها ، لنكن واضحين ، فإن زكريا ليس كارها للمثليين ولا مثليا ، فهو يرفض فقط السماح بخلط اسمه وصورته بقضية لا تهمه ويعتبر نفسه بعيدا عنها أيديولوجيا وثقافيا .
إلا أنه في فرنسا المضطربة ، حيث تتخلل الأخبار باستمرار هجمات إعلامية ضد الإسلام والمسلمين ، أصبح زكريا كبش الفداء المثالي لرهاب الإسلام المتسارع الذي يعمل الآن كتشويش مثالي لتحويل انتباه الفرنسيين عن مشاكلهم الاقتصادية والسياسية الحقيقية .
في مواجهة هذه العصابة القذرة ، فإن النصيحة الوحيدة التي يمكن أن نقدمها لأبو خلال هي الذهاب إلى سماء أخرى وبيئات أخرى أكثر تساهلا وخاصة أقل فضولا ، حيث كل ما نتوقعه من لاعب كرة قدم هو أن يلعب كرة القدم ، ويسجل الأهداف ، وهما صفتان لا ينقصهما زكريا الوطني .