علي تونسي باحث في سوسيولوجيا المعرفة
تستمر علاقة الجسد (شكلا و حركة و سلوكا) بعوامل التحول و التطور و الطفرات الطبيعية علاقة جدلية ، فبالقدر الذي يتقدم به الإنسان في الزمن الثقافي و العلمي أجيالا و مسافات طويلة يراكم خلالها كما هائلا من معلومات جديدة (فكرية ، علمية و قيم جمالية...) تنعكس مضامينها مع الزمن على التمثلات الأخلاقية و الإيديولوجية برقي في أسلوب المعيشة اليومي/ تغدية ، نظافة ، فن و إبداع... و ما يصاحب ذلك من نمو أكثر نضج و تطور في أنساق اللغة(بنية و وظيفة) بإنتقال من مستوى الأصوات و الحروف و الكلمات و المفردات إلى المصطلحات إلى تأسيس المفاهيم و التصورات إلى مناهج البحث للإشكاليات المعقدة مما يساهم في تقعيد أكثر و دقة لوظائف الفكر (التحليلية/التركيبية) و بنياته العصبية في اتصالها بفسيولوجية الجسد و الخلايا و الجينوم الوراثي... فيصاحب هذا التطور انعكاسا تطور في بنية الجسد و أوضاعه لتشكل حركاته و سكناته لغة جسدية تتضمن رموزا للأفكار و المواقف و الأحاسيس و الانفعالات و التمثلات للقيم الأخلاقية و الإيديولوجية و النظم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية...
إضافة إلى استعمالاته الجمالية و الفنية في مجال التعبير الجسدي و الرقص( مسرحا و سنيما) إلى الوصفات الإشهارية و االتجارية....
و اعتماده في بيان الفرق الثقافي ( شكلا و وظيفة و أدوارا ) بين الذكور و الإناث حسب تقاليد المجتمعات و نظرتهم للعلاقة ( امرأة / رجل )...
إضافة إلى استعمالاته الجمالية و الفنية في مجال التعبير الجسدي و الرقص( مسرحا و سنيما) إلى الوصفات الإشهارية و االتجارية....
و اعتماده في بيان الفرق الثقافي ( شكلا و وظيفة و أدوارا ) بين الذكور و الإناث حسب تقاليد المجتمعات و نظرتهم للعلاقة ( امرأة / رجل )...