وخلال كلمة له بهذه المناسبة ، أكد وزير التجهيز والماء ، على انفتاح مصالح وزارة التجهيز والماء واستعدادها للتنسيق والتشاور مع الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ، للإسهام في النهوض بمهامها والحرص على تسهيل ممارسة الهندسة الطبغرافية ومواكبتها لمختلف المشاريع الهيكلية التي تشرف عليها هذه الوزارة .
واعتبر نزار بركة ، أن المساح الطبوغرافي يساهم بشكل أساسي في تنمية البنيات التحتية والمشاريع المهيكلة ويعد ركنا أساسيا في مختلف المشاريع التنموية التي تعرفها بلادنا إعتبارا لما للهندسة الطبغرافية من أهمية في جمع وقياس وتحليل البيانات والمعلومات الجغرافية ، وإعتبارا كذلك للدور الهام للمهندس الطبغرافي في مجالات الدراسات والتحفيظ والخبرات العقارية .
وأوضح الوزير ، أن موضوع " الأمن المائي والحكامة العقارية والنهوض بالإستثمار، رهانات لضمان الإستدامة " يندرج ضمن إستراتيجية وزارة التجهيز والماء الهادفة إلى ضمان الأمن المائي والحكامة العقارية خاصة كل ما له صلة بالأملاك العامة التي تديرها مصالح الوزارة ، مشيرا إلى أن هذا ما تستهدفه الوزارة من خلال العديد من البرامج والأوراش الهيكلية الكبرى التي أطلقتها الحكومة في مجالات البنيات التحتية .
واعتبر نزار بركة ، أن المساح الطبوغرافي يساهم بشكل أساسي في تنمية البنيات التحتية والمشاريع المهيكلة ويعد ركنا أساسيا في مختلف المشاريع التنموية التي تعرفها بلادنا إعتبارا لما للهندسة الطبغرافية من أهمية في جمع وقياس وتحليل البيانات والمعلومات الجغرافية ، وإعتبارا كذلك للدور الهام للمهندس الطبغرافي في مجالات الدراسات والتحفيظ والخبرات العقارية .
وأوضح الوزير ، أن موضوع " الأمن المائي والحكامة العقارية والنهوض بالإستثمار، رهانات لضمان الإستدامة " يندرج ضمن إستراتيجية وزارة التجهيز والماء الهادفة إلى ضمان الأمن المائي والحكامة العقارية خاصة كل ما له صلة بالأملاك العامة التي تديرها مصالح الوزارة ، مشيرا إلى أن هذا ما تستهدفه الوزارة من خلال العديد من البرامج والأوراش الهيكلية الكبرى التي أطلقتها الحكومة في مجالات البنيات التحتية .
خالد اليوسفي : دور المهندسين المساحين الطبوغرافيين في مواكبة الإقلاع الشامل في بلادنا
من جانبه ، قال خالد يوسفي ، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ، إن تنظيم هذه الدورة يأتي عقب رفع حالة الطوارئ الصحية ، بعدما فرضت قيود الجائحة تاجيلها ، معتبرا ذلك فرصة لاجتماع "العائلة المهنية" ، ومناسبة للوقوف على المكتسبات المهنية التي حققتها الهيئة بفضل التفاني والحماس منقطع النظير الذي يبديه المهندسون في ممارسة أدوارهم في مجالات التحليل والدراسة والخبرة والاستشارة والخدمات ، بتنسيق مع شركائهم في كافة القطاعات والمستويات .
وأوضح يوسفي، أن رؤية الهيئة حول القضايا الكبرى المطروحة اليوم على عاتقها باعتبارها شريكا أساسيا في عملية البناء والتطور الذي تشهده بلادنا ، هي إسهام منها في دفع مسار التنمية المستدامة إلى مداهُ الأوسع ، بما يحقق نهضة ورفاهية المجتمع ، ومواجهة تحديات الظرفية الدولية والتحولات المناخية ، لافتا الانتباه إلى أن هذه القضايا كانت سببا في اختيار "الأمن المائي والحكامة العقارية والنهوض بالاستثمار رهانات لضمان الاستدامة" شعارا لهذه الدورة .
كما أشاد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ، بالعناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك ، محمد السادس وتوجيهاته الحكيمة الرامية إلى ترسيخ مكانة بلدنا إقليميا وقاريا ودوليا ، باعتباره نموذجا في الإقلاع التنموي وقطبا للاستثمار والاستقرار ، ومثمنا مضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى المشاركين في المؤتمر الخامس للهيئة يوم 15 يونيو 2007 بالدار البيضاء ، وقبلها الرسالة الملكية السامية التي وجهها المغفور له صاحب الجلالة ، الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، إلى فعاليات المؤتمر الوطني الأول يوم 9 أكتوبر 1998 بالرباط، مؤكدا أنهم يعتبرون الرسالتين الساميتين إطارا مرجعيا لعملهم وبوصلة تقودهم إلى السكة الصحيحة .
واختتم يوسفي كلمته ، بتوجيه الشكر لجميع شركائهم المؤسساتيين والخواص ، مشيرا إلى أن مشاركة الجميع وإشراكهم في إنجاح هذه التظاهرة وما أسفرته من اقتراحات وتوصيات ، "لن يؤدي إلا إلى تعزيز قناعتنا بأن مستقبل مجتمعنا، معا، وبروح التعاون والتضامن لا يمكن إلا أن يكون واعدا".
كما عرفت أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة ، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ووزارة التجهيز والماء ، والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ، والمعهد الوطني للتهيئة والتعمير .
وأوضح يوسفي، أن رؤية الهيئة حول القضايا الكبرى المطروحة اليوم على عاتقها باعتبارها شريكا أساسيا في عملية البناء والتطور الذي تشهده بلادنا ، هي إسهام منها في دفع مسار التنمية المستدامة إلى مداهُ الأوسع ، بما يحقق نهضة ورفاهية المجتمع ، ومواجهة تحديات الظرفية الدولية والتحولات المناخية ، لافتا الانتباه إلى أن هذه القضايا كانت سببا في اختيار "الأمن المائي والحكامة العقارية والنهوض بالاستثمار رهانات لضمان الاستدامة" شعارا لهذه الدورة .
كما أشاد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ، بالعناية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك ، محمد السادس وتوجيهاته الحكيمة الرامية إلى ترسيخ مكانة بلدنا إقليميا وقاريا ودوليا ، باعتباره نموذجا في الإقلاع التنموي وقطبا للاستثمار والاستقرار ، ومثمنا مضامين الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى المشاركين في المؤتمر الخامس للهيئة يوم 15 يونيو 2007 بالدار البيضاء ، وقبلها الرسالة الملكية السامية التي وجهها المغفور له صاحب الجلالة ، الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، إلى فعاليات المؤتمر الوطني الأول يوم 9 أكتوبر 1998 بالرباط، مؤكدا أنهم يعتبرون الرسالتين الساميتين إطارا مرجعيا لعملهم وبوصلة تقودهم إلى السكة الصحيحة .
واختتم يوسفي كلمته ، بتوجيه الشكر لجميع شركائهم المؤسساتيين والخواص ، مشيرا إلى أن مشاركة الجميع وإشراكهم في إنجاح هذه التظاهرة وما أسفرته من اقتراحات وتوصيات ، "لن يؤدي إلا إلى تعزيز قناعتنا بأن مستقبل مجتمعنا، معا، وبروح التعاون والتضامن لا يمكن إلا أن يكون واعدا".
كما عرفت أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة ، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين ووزارة التجهيز والماء ، والوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط ، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ، والمعهد الوطني للتهيئة والتعمير .