لوديجي ستوديو

فالتاريخ ديال بلادنا، الرجال كانو من ديما كيدافعو على حقوق النساء ونقدر نعطي مثال بعلال الفاسي


في الحلقة الأخيرة من "هي مغربية"، يتناول سفيان هنانى القضية المهمة للذكورة الإيجابية وتأثيرها على حقوق النساء في المغرب، يبرز سفيان أهمية التعايش والاحترام بين الجنسين، بينما يتحدى التصورات التقليدية للذكورة



​سفيان حناني - بودكاستر و باحث دوكتوراة في علوم الصحة


عندنا حاجات إيجابية فالتاريخ ديال بلادنا هي أن الرجال كانو من ديما كيساهمو وكيدافعو على حقوق النساء نقدر نعطي مثال ديال الطاهر الحداد، علال الفاسي…

أحسن طريقة يقدر الرجل يدافع بيها على حقوق النساء هي يخدم على الرجولة ديالو باش ماتكونش رجولة مهيمنة فالأفكار والتصرفات و إنما تكون وجولة حليفة. 

المشكل ديال الرجولة هو مشكل كيتطرح فالعالم كامل ماشي غي المغرب، بالعكس فبلادنا نقدرو نستعملو الثقافة الشعبية ديالنا و تامغرابيت ديالنا باش نكونو رجولة إيجابية.


يشارك هنانى مساره الشخصي وتأملاته حول الصور النمطية المحيطة بالذكورة. يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الرجال المعاصرون أمام التوقعات الاجتماعية التي تدفعهم لقمع مشاعرهم. هذا الظاهرة، وفقاً له، يمكن أن تؤدي إلى عواقب سلبية لكل من الرجال والنساء.

في نقاش غني، يدعو سفيان الرجال ليصبحوا حلفاء في النضال من أجل المساواة في الحقوق، بينما يعترف بصعوبة التعبير عن دعمهم للفيمينزم في مجتمع لا يزال متأثراً بالنظم الأبوية. يؤكد هنانى أن الذكورة الإيجابية لا ينبغي أن تُعتبر تهديداً، بل فرصة للتطور نحو مجتمع أكثر عدلاً.

تتناول الحلقة أيضاً تعقيد العلاقات بين الرجال والنساء والحاجة الملحة لفتح حوار حول الذكورة، خاصة في السياق الثقافي المغربي. يشير هنانى إلى أهمية التعليم والتبادل لتوعية الشباب بهذه القضايا الأساسية.




الأحد 20 أكتوبر 2024
في نفس الركن